أعرب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عن تقديره واعتزازه بالأعضاء الذين تقدموا باستقالتهم خلال الأيام الأخيرة، مؤكداً على الجهد الذى بذلوه فى تأسيس الحزب والعمل من خلاله طوال السنوات الثلاثة الماضية، ومتمنيا لهم التوفيق والتقدم والنجاح فى مسيرتهم، وواثقا من أن التباين فى الرؤى والمواقف لن يمنع أطراف العمل السياسى من التعاون مرة اخرى مستقبلا فى مواجهة المخاطر والتحديات التى تحدق بالوطن وبأمنه وسلامته واستقراره.
وأكد الحزب فى بيانه الصادر منذ قليل، أن استقالة عدد من أعضائه وقياداته، لن يثنيه عن المضى فى طريقه ومواصلة مسيرته لجعل مصر وطنا ينعم بالأمان والاستقرار ويعيش مواطنوه فى ظل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة الكاملة.
وأوضح البيان أن الحزب لم يتقاعس عن المشاركة فى المعترك السياسى من كافة أبوابه، فشارك فى البرلمان وعارض الحكم الإخوانى وساهم فى إسقاط الجمعية التأسيسية الاولى وشارك فى ثورة ٣٠ يونيو وفى الحكومة الانتقالية وفى الجمعية التأسيسية التى صاغت الدستور الحالى، وكان فى كل ما سبق متمسكا بذات القيم والمبادئ التى تحافظ على وحدة الوطن وعدالة المجتمع.
موضحاً أن من هذا المنطلق فإن المكتب التنفيذى للحزب قرر فى اجتماعه الأخير التوصية بعقد مؤتمر عام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى خلال الشهر المقبل من اجل تنظيم عمل اللجان المعنية بإدارة العمل التنفيذى وبالاستعداد للانتخابات المقبلة واعتماد التعديلات اللائحية اللازمة بحيث يكون الحزب مستعدا للاستمرار فى المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة واستكمال مسيرته لجعل مصر وطنا للحرية والديمقراطية والعدالة.
عدد الردود 0
بواسطة:
أسقاط الجيش وجهه نظر
أبو الغار بديل البرادعى و زياد العليمى و أحمد موش عارف مين
أشراف من تركوا حزبا شهاره يسقط يسقط حكم العسكر