التقى حمدين صباحى المرشح الرئاسى مساء أمس السبت، وفدا من ممثلى منظمات المجتمع المدنى وائتلاف شركاء من أجل النزاهة.
ضم الوفد كل من الحقوقى جمال عيد عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وحجاج نايل عن البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان ومحمد زراع عن المنظمة العربية للإصلاح الجنائى ومجدى عبد الحميد عن الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية ووسام الشريف عن مؤسسة مصريين بلا حدود وجاسر عبد الرازق عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وأميمة الشريف عن مركز الوعى العربى وشريف هلالى عن المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وراجية شفيق عن جمعية الحقوقيات المصريات وهانى هلال عن ائتلاف حقوق الطفل وعاطف المنجى عن جمعية الدفاع العربى وسامى حسن عن البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان.
قال المرشح الرئاسى قال حمدين صباحى: ليس هناك ثورة ناجحة إلا إذا أقيمت دولة قوية تعمل على سياسات جديدة بديلة للسياسات التى أنتجتها دولة الفساد والاستبداد والتبعية .
وأضاف صباحى خلال اللقاء، أن الطبقة المتوسطة فى مصر بتكوينها الباحث عن دولة مدنية فيها من قيم ديمقراطية وعدالة تعطينا فرصة وأمل حتى يوم الانتخابات أن يحدث انتقال مستمر لصالحنا تصويتياً، مؤكدا أن البلد تحتاج إلى حكومة ناجحة قوية عادلة لديها خيال، أى القدرة على التفكير وأن تكون مبدعة شابة، وأضاف: نريد إعادة تشكيل العلاقة بين الدولة والمجتمع فى مصر لتكون دولة خادمة للشعب وليس العكس.
وتساءل صباحى متعجباً قائلا:"هل يمكن أن يصير المجتمع قويًا دون مجتمع مدنى؟ "، موضحا أن الذين أخذوا على أنفسهم عاتق خلق موجة جديدة من موجات منظمات المجتمع المدنى أو المنظمات غير الحكومية جزء كبير منهم ركز على قضية مهمة فى مصر وهى قضية الحريات والحقوق بمعناها السياسى والمدنى.
وأشار إلى أن التاريخ الأصلى للعمل التطوعى فى مصر يهتم بالقضايا المتعلقة بتعويض النقص فى الخدمات الاجتماعية والصحية فأصبح لدينا جيل ثقافته فى المجتمع المدنى هى ثقافة الحريات فقط وهذا هام فى حد ذاته لكن نحتاج التطرق لمجالات أخرى هامة، مؤكدا موافقته على كل المطالب التى جاء بها بيان ائتلاف شركاء من أجل النزاهة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة