محمد الدسوقى رشدى: الصحافة مهنة تحليل وتقييم وليست للتطبيل والتلميع

الثلاثاء، 20 مايو 2014 02:19 م
محمد الدسوقى رشدى: الصحافة مهنة تحليل وتقييم وليست للتطبيل والتلميع محمد الدسوقى رشدى
كتب أيمن مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سخر الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، فى برنامجه "الصحافة اليوم"، الذى يقدمه عبر قناة "النهار اليوم"، من كتاب مقالات الرأى وما يتناولونه فى مقالاتهم بالمواقع والصحف، موضحاً أن جميع المقالات يوجد بها غل شديد، خاصة فى التعليقات على المقالات من جانب القراء.

وأضاف الدسوقى، "كلها مقالات ضرب ضرب مفيش شتيمة خالص"، مشيرا إلى أن كاتب المقال ينتقد اليوم شخصا ما حسب توجهاته السياسية، وفى اليوم الثانى يكون هناك رد بمقال آخر من أنصار الفصيل الذى وجه إليه النقد فى مقاله بعيدا عن الموضوعية، وإنما ينتقد فيه حسب توجهاته السياسية.

وتابع الدسوقى، فى برنامجه الجديد، أن الصحافة ليست مهمتها أن تسعد القارئ أو وزير أو مسئول، وإنما مقال الرأى مهنته التحليل والتقييم، وليس التطبيل، وأن من يريد التطبيل من الممكن أن يستعين بشركة علاقات عامة للتطبيل والتلميع، معتبرا أن مقالات الرأى ليست سلاحا لذبح المسئولين وإنما تكون لمصلحة الوطن.

من جانبه أكد الكاتب الصحفى سعيد الشحات، مدير تحرير "اليوم السابع"، فى مداخلة هاتفية، أن كاتب مقال الرأى هو صاحب وجهة نظر، ودائما ما ترضى قارئا وتغضب آخر، وهذا المنطق السائد، مضيفا أن الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين كان يقول إذا لم تكن هناك معلومة جديدة فى مقال الرأى فإن الكاتب لم يضف شيئا.

واستطرد أن فكرة المقال لابد أن تضيف للقارئ، وألا تكون للتجريح فى شخص ما أو مسئول، كما يوجد الآن فى بعض المقالات، مؤكدا أن فكرة التجريح فى المقالات لا تصب فى أى مصلحة، إنما المقال المبنى على معلومة يمنح الكاتب مكانة ووقارا عند القارئ ويجبره على احترامه.

من جانبه أكد الكاتب الصحفى محمد أبو الغيط، فى مداخلة هاتفية، أن هناك مخاوف كثيرة على مستقبل صحافة الرأى فى أكثر من جهة، موضحا أن الصحافة فى عهد النظام الأسبق كانت تضع خطوطا حمراء على القضاء ونقد رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، موضحا أن هناك أطرافا تريد أن نعود لهذا الزمن، وأن يكون هناك شخص واحد يحظر نقده، وفقا لقوله.

وتابع أبو الغيط أن هناك مقالات رأى يوجد بها تحريض صريح، ومقالات يوجد فيها تهليل، مؤكدا أن الصحافة لن تعود للزمن الماضى، ولن تكون هناك خطوط حمراء على أى مقال رأى.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة