قال سكان إن الجيش المالى انسحب من بلدة كيدال فى شمال البلاد بعد معارك ضارية بالأسلحة النارية مع متمردى الطوارق الانفصاليين.
وتعد مغادرة الجنود لكيدال انتكاسة كبرى للجيش الذى كان قد عاد للبلدة قبل أقل من عام وظل وجوده لا يحظى بالشعبية بصورة كبيرة.
وقال الكابتن ريمى، وهو متحدث مع القوات الفرنسية لم يذكر اسمه الأخير اتباعا للسياسة العسكرية الفرنسية، إن تراجع الجيش المالى اليوم جاء بعد ساعات من القتال بين الجنود والمتمردين.
وكان المتمردون هاجموا كيدال مطلع الأسبوع، فقتلوا ما لا يقل عن ثمانية مدنيين وخطفوا أكثر من ثلاثين كرهائن قبل أن يطلقوا سراحهم.
وظلت كيدال إلى حد بعيد تحت سيطرة المتمردين، ولم يتمكن الجيش المالى من العودة إلا قبل انتخابات العام الماضى فحسب.
الجيش المالى - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة