الخارجية الأمريكية: لا نستطيع تأكيد أن مصر تتخذ خطوات لدعم الانتقال الديمقراطى مع المخاوف المتعلقة بحرية التجمع والتعبير والصحافة.. جين ساكى: لا يمكننا التنبؤ بانتخابات الرئاسة المصرية

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكى، ردًا على سؤال حول نية الإدارة الأمريكية إرسال معدات عسكرية إلى مصر، إن هذا يعتمد على نوع المعدات موضع السؤال، مشيرة إلى أن الخارجية الأمريكية قدمت شهادات حول الوضع فى مصر، لافتة إلى أن هناك شهادات أخرى مرتبطة باتخاذ مصر خطوات دعم الانتقال الديمقراطى، و"نحن مستمرون فى تقييم هذا.. ونحن لسنا قادرين بعد – وإلا كنا أعلنا - على أن نشهد أن مصر تتخذ خطوات لدعم الانتقال الديمقراطى مع المخاوف المتعلقة بحرية التجمع، التعبير، والصحافة".

وأضافت "ساكى"، فى تصريحات للصحفيين، أمس الأربعاء، نقلها موقع الخارجية الأمريكية، أن الإدارة تتحدث بشأن هذه المخاوف بصورة مستمرة، و"الأمر لا يتعلق فقط بإجراء الانتخابات، فهناك عدد من الخطوات التى ينبغى أن تتخذها مصر لتحصل على هذه الشهادات (المتعلقة بالانتقال نحو الديمقراطية)".

وبسؤالها عما إذا كان المشير عبد الفتاح السيسى سيعمل على تبنى الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التى تشجعها الولايات المتحدة، قالت ساكى فى تصريحات نقلها موقع الخارجية الأمريكية: "نحن لا نتنبأ بنتيجة الانتخابات، ولكننا سنستمر فى الضغط من أجل هذه القضايا، وسنشجع الحكومة الجديدة على اتخاذ هذه الخطوات.. ولطالما شجعنا اتخاذ هذه الخطوات".

وردًا على سؤال حول مدى إنصاف محاكمة مبارك وأبنائه، قالت المتحدثة باسم الخارجية، إنه ليس لديها ما تضيفه فى هذا الشأن، مشيرة إلى أن واشنطن أعربت عن قلقها فى الماضى ليس فقط بشأن هذه القضية، وإنما حول عدد من القضايا، "وهذه إحدى المسائل التى نستمر فى الضغط على المسئولين المصريين بشأنها عندما نتناقش معهم".

وأكدت ساكى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أجرى اتصالين هاتفيين بوزير الخارجية نبيل فهمى على مدى اليومين الماضيين، وتركز الحديث على آخر تطورات الوضع فى ليبيا.

وأوضحت المسئولة الأمريكية، فى تصريحات للصحفيين، أن كيرى على اتصال وثيق بالوزير نبيل فهمى، مشيرة فى الوقت نفسه إلى الاتصالات التى يجريها وزير الدفاع تشاك هيجل وفريقه بالمشير عبد الفتاح السيسى على مدى الأشهر الماضية.