أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية لطرد بريد سريع إلى السعودية، اشتبه محيى الدين محمد ومصطفى عطية مسعود وهانى جميل يونان مأمورو الجمرك، تحت إشراف حاتم الحملاوى مشرف الوردية فى الطرد والى وزنه 23 كيلو، صادر إلى السعودية، يحتوى على مجموعة كبيرة من العملات المعدنية مختلفة الفئات والأحجار، بالإضافة إلى عدد 30 عملة سعودية معدنية مختلفة، يعود تاريخ إصدارها لسنوات مختلفة، وعدد 21 صورة فوتوغرافية للملك فاروق والأسرة الحاكمة، كما تم العثور على آخر صورة للرئيس محمد أنور السادات قبل وفاته بالمنصة.
وأمر كمال شنودة مدير إدارة الحركة وسميرة نعمان مدير جمرك البريد السريع بالعرض على أحلام سلامة مدير عام جمارك طرود البريد التى أمرت بحجز الطرد وطلب لجنة من الآثار لتحديد أثريتها من عدمه.
وبحضور اللجنة الأثرية أكدت على أثرية كل من عدد 21 صورة للملك فاروق والأسرة المالكة، أوصت بوضعها بمتحف الحضارة، وكذلك العملة الورقية للملك فاروق، وأوصت مصادرتها لصالح وزارة الثقافة، وكذلك العملة المعدنية المتآكلة أكدت أنها ترجع للعصر اليونانى، وأوصت بمصادرتها لصالح وزارة الدولة لشئون الآثار، وأوصت مصادرتها وأنهما يخضعان لقانون حماية الآثار رقم117 لسنة 1983 وتعديلاته 3 لسنة 2010 .
كما أمرت أحلام سلامة بعمل محضر ضبط وباستدعاء صاحب الشأن واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده، مع تشكيل لجنة لتسليم المضبوطات الأثرية إلى الجهات الحكومية المختلفة بعد موافقة النيابة المختصة، وكذلك مخاطبة السفارة السعودية عن طريق وزارة الخارجية لتحديد ماذا كانت العملات السعودية تعتبر أثرية من عدمه .
