ذكر موقع "والا" الإسرائيلى، أنه بعد أربع سنوات منذ حادثة الأسطول التركى، والتى قُتل فيها تسعة أشخاص، زعم سفير تركيا السابق فى إسرائيل، أحمد جليلقل، أن السلطات المصرية كان لها يد فى أزمة سفينة مرمرة، التى أدت إلى تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
وأوضح الموقع أن السفير التركى ذكر ذلك فى كتاب له نشر اليوم الجمعة يحمل اسم "لحظة من مرمرة"، حيث قال إن أحد المشتركين فى الأسطول عميلا لمصر، ومن المتوقع أنّه بالغ أمام إسرائيل بخصوص السلاح الذى يتواجد على سطح سفينة مرمرة.
وقال فى كتابه، إنه تلقّى توجيهًا من أنقرة لإرسال جميع المواطنين الأتراك ومواطنى الدول الأخرى إلى تركيا بعد الحدث، لكن تلقّت السفارة معلومات بأنّ مواطنًا مصريًا صعد إلى الطائرة لتركيا ولكنه قد نزل منها فى اللحظة الأخيرة.
وأضاف الموقع الإسرائيلى أن مصادر رسمية فى إسرائيل قالت للسفير التركى إنّ مسئولا من السفارة المصرية فى تل أبيب أرسل سيارة للمصرى بعد أن نزل بإرادته من الطائرة، مرجحا أن الرجل يعمل لصالح مصر.
وقال السفير، إنّ رئيس المخابرات العامة الأسبق عمر سليمان زار إسرائيل قبل الحادثة بأسبوع، موضحا أن عمر سليمان تحدّث مع المسئولين الإسرائيليين حول الأسطول المتّجه لغزة فى وقت تلك الزيارة.
وأضاف أن الأجهزة المصرية فى نظام مبارك قدّمت معلومات خاطئة ومبالغ بها لإسرائيل بخصوص السفينة، وبخصوص أولئك الذين كانوا على متنها بل وبخصوص وجود الأسلحة على السفينة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة