اليوم.. المسلمانى يسلم نسخة من الكتاب الأبيض لرئاسة الجمهورية

السبت، 24 مايو 2014 11:54 ص
اليوم.. المسلمانى يسلم نسخة من الكتاب الأبيض لرئاسة الجمهورية المسلماني
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسلم أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، نسخة الكتاب الأبيض إلى مكتب الرئيس ليتسلمها الرئيس القادم.

ويتضمن الكتاب الأبيض مقدمة تأسيسية وعرضًا تفصيليًا لمحاضر جلسات "تجديد النخبة" التى شارك فيها (152) خريجًا من جامعات هارفارد وكولومبيا وMIT وستانفورد ولندن وكامبريدج والسوربون وموسكو وطوكيو وجامعة بتروناس الماليزية.

وفيما يلى مقدمة الكتاب :
تقع مصر فى قلب العالم ويقطنها حوالى (90) مليون نسمة، وتعمل بعزيمة ودأب على طريق التحديث والتقدم.
تؤمن مصر بالسلام والتعاون الدولى.. وتؤمن بسلميّة سياساتها الاقتصادية وخططها التنمويّة.. وتهدف عن قناعةٍ وإيمان إلى أن تكون شريكًا فى إنجازات الحضارة الإنسانية المعاصرة.

أولاً: الجمهورية الثالثة.. التنمية والسلام
فى مسيرة مصر التى تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام صنع الشعب المصرى حضارة عظيمة.. وساهمت على نحو أساسى وحاسم فى تحضُّر الإنسان، وترسيخ مفهوم الدولة، ودعم مسار الحضارة البشرية.
فى أوائل القرن التاسع عشر شهدت مصر نهضة كبرى فى عهد الزعيم محمد على باشا وهى نهضة استكملت طريقها عبر زعامات لاحقة.
وفى أواخر القرن التاسع عشر قام الشعب المصرى بالثورة العرابية عام 1881 من أجل الحرية والمساواة. ثم واجه الشعب المصرى عملية غزو أجنبى واحتلال، لكن المصريين لم يستسلموا وبدءوا طريق النضال الوطنى من أجل الحرية والاستقلال.

وفى أعقاب الحرب العالمية الأولى، نجح المصريون فى إطلاق ثورة 1919 بقيادة الزعيم سعد زغلول الذى كان مُلهمًا للزعيم المهاتما غاندى فى الهند.

استقلت مصر فى فبراير عام 1922 ولكن بقى بعض النفوذ الأجنبى فى البلاد.. الذى انتهى تمامًا فيما بعد.
وفى أعقاب الحرب العالمية الثانية وبسبب تداعيات السياسة الداخلية ونتائج حرب 1948 التى جاءت صادمة للشعب المصرى كانت ثورة 23 يوليو عام 1952.. حيث أيّد الشعب حركة الجيش، التى أسست الجمهورية، وأطلقت مشروعًا وطنيًا للتنمية والاستقلال.

شهدت الجمهورية الأولى فى مصر 4 رؤساء هم: محمد نجيب وجمال عبد الناصر والسادات ومبارك وسقطت فى 25 يناير 2011.
ولما كانت نتائج ثورة 25 يناير نقيض الأهداف التى خرج من أجلها الشعب جاءت ثورة 30 يونيو لإسقاط الجمهورية الثانية التى استغرقت عامًا واحدًا هو حكم الرئيس السابق محمد مرسى..
نجحت إدارة الرئيس عدلى منصور الذى تولى رئاسة مصر فى أعقاب ثورة يونيو فى إقرار الدستور واستعادة جانب كبير من الأمن والمكانة الدولية.. بعد أن أنجز الرئيس منصور وعوده بشأن تنفيذ خارطة المستقبل.
يتطلع المصريون إلى إطلاق المشروع الحضارى المصرى وتحقيق نهضة شاملة فى الديمقراطية والاقتصاد.
ثانيًا: معالم المشروع الحضارى المصري
تتشكل المعالم الرئيسية للمشروع الحضارى المصرى فى أربعة جوانب للتحديث: تحديث الزراعة، تحديث الصناعة، تحديث العلم، تحديث الجيش..
ويهدف المشروع إلى "عودة جديدة للحضارة المصرية" التى غابت تحت وطأة سياسات ونظم لم تنجح فى تحقيق أحلام الشعب المصرى. وتدرك مصر تمامًا أن عناصر الحضارة من سياسة واقتصاد وعلوم وفنون وأخلاق يجب أن تكون حاضرة وأساسية فى بناء الجمهورية الثالثة..
ويعمل شعب جمهورية مصر العربية على تجاوز أزماته الاقتصادية والاجتماعية والوصول إلى موقع متميز فى العشرين دولة الأكبر فى العالم فى عام 2020. كما يتطلع الشعب إلى المضى قدمًا نحو احتلال موقع مناسب ضمن الدول العشر الأكبر فى العالم قبل عام 2050.
ويتطلّع المصريون إلى ترسيخ مفهوم السلام والتعاون الدولى.. كأساس لرخاء شعوب العالم، ودعم جهد الإنسانية فى حربها الشاقة ضد الفقر والجهل والمرض.
ثالثًا: مبادرة تجديد النخبة
1. الفكرة والحركة
بتكليف من السيد الرئيس عدلى منصور قام أحمد المسلمانى مستشار الرئيس بعقد لقاءات مع المصريين المتميزين من خريجى الجامعات الأكبر فى العالم لأجل تجديد النخبة المصرية.
وقد شملت الجولة الرئيسية للقاءات – فى عهد الرئيس عدلى منصور – نخبة من خريجى جامعات هارفارد وMIT وستانفورد وكولومبيا ولندن وكامبريدج والسوربون وموسكو وطوكيو وبتروناس الماليزية وعدد من الجامعات الأخرى.
كما شملت لقاءً تأسيسيًا مع دارسى أقسام الفلسفة فى الجامعات المصرية فى إطار مبادرة فرعية جرى تسميتها باسم "الفلاسفة الجدد".. بهدف إعادة الاعتبار إلى الكليات، ودعم الرؤى النظرية والتصورات الكبرى لمستقبل مصر والعالم..
وقد أطلق خريجو جامعة هارفارد بعد لقاء رئاسة الجمهورية "منتدى هارفارد مصر" وقد تكررت الصيغة ذاتها مع باقى الجامعات. وبالإضافة إلى التقسيم العرضى على أساس الجامعات والمدارس الفكرية، جرى تقسيم نخبة الخريجين إلى مجموعات متخصصة أبرزها مجموعات الطاقة والمياه والطب والتعليم والإدارة والاقتصاد والعلوم الاجتماعية.
وقد التقى السيد رئيس الوزراء إبراهيم محلب بعدد من السادة الخريجين.
شارك فى لقاءات الرئاسة فى إطار مبادرة الخريجين الجدد نحو (152) من السادة الخريجين.. كانوا على النحو التالى:
(13) جامعة هارفارد، (14) جامعة كامبريدج، (12 MIT و14 جامعة ستانفورد، (20) جامعة موسكو، (10) جامعة كولومبيا، (14) جامعة طوكيو، (22) جامعة لندن، (18) جامعة السوربون، (15) جامعة بتروناس الماليزية.

خامسا: الكتاب الأبيض 2015
تمثل هذه الرؤية الموجزة الإطلاق الأول للكتاب الأبيض فى عهد السيد الرئيس عدلى منصور.. وسيتم تحديث الكتاب سنويا أو كل عامين وفقا لرؤية القيادة السياسية للبلاد، وسيعمل الكتاب الأبيض عام 2015 على تقديم رؤية شاملة لبلادنا والعالم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة