ناجح إبراهيم: داعمو 30 يونيو سينتخبون السيسى وسيناء مناخ جيد للإرهاب

السبت، 24 مايو 2014 12:32 ص
ناجح إبراهيم: داعمو 30 يونيو سينتخبون السيسى وسيناء مناخ جيد للإرهاب الدكتور ناجح إبراهيم القيادى السابق بالجماعة الإسلامية
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن غياب الدولة المركزية القوية التى يكون عمادها الجيش والشرطة، يساعد على وجود تنظيم القاعدة والأفكار التكفيرية.

وأضاف "إبراهيم"، خلال استضافته، ببرنامج "ضيف اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية رفاه الخطيب، مساء أمس، على فضائية الغد العربى"، أن "التكفير قتل معنوى"، وكان مقموعا قبل ذلك، إلا أنه وجد مكانا أمنًيا، فى سيناء، ووجد أسلحة لا حصر لها، ومال سياسى دون رقيب ولا حساب.

وأشار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن التكفير وجد عناصر مهيئة لتكوينه، حيث خرجت مجموعة التوحيد والجهاد، ومجموعة جند الله، ونظموا معسكرات فى سيناء، وقتلوا 16 جنديًا فى مذبحة رفح الأولى، و25 جنديًا فى مذبحة رفح الثانية.

ونوه إبراهيم، أن من يوافق على 30 يونيو سيدعم المشير عبد الفتاح السيسى، وأن كل من اعترض على 30 يونيو سيصوت ضد السيسى.

وقال، إن حزب النور أو الدعوة السلفية بالإسكندرية تنتهج عدم التكفير، ولا تستخدم العنف ولا تصطدم بالدولة، ويعلمون أن المشير السيسى حظه أوفر من غيره، ويخافون من أيديولوجية حمدين صباحى لأنه اشتراكى ناصرى.

وعن الجماعة الإسلامية، قال ناجح إبراهيم، إن الجماعة الإسلامية كانت تسلك مسلك الدعوة، ولم تكن يومًا متآمرة حول أحد، لكنها وقعت فى خطأ اللجوء للعنف فى وقت سابق.

وشدد على أن الجماعة بذلت عدة محاولات ونجحت المبادرة الأخيرة "نبذ العنف"، وحولت الجماعة من جماعة تستخدم العنف لجماعة تنخرط فى السياسة.

وعن استقالته من الجماعة، أكد أنه يؤمن أن مهمته كداعية أعظم وأهم، فانصرفت عن الوظائف الحكومية، و"أن أكون تنظيميا أو حزبيا أو سياسيا".

وقال: "الداعية يدعوك إلى ربك أما السياسى يدعوك إلى نفسك، والحزبى يدعوك إلى حزبه"، مضيفا أن مهمة الحركة الاسلامية هداية الخلائق وعدم الحكم على الناس.

وكشف ناجح إبراهيم، عن أنه حذر الرئيس السابق محمد مرسى، من الوقوع فى سيناريو الحرب الجزائرية.

وأكد إبراهيم، أن الشرعية اختيار البشر، ويمكن التنازل عنه كما تنازل الحسن بن على، أما الشريعة معصومة وهى اختيار الله ولا يمكن أن نتنازل عنه.

وشدد على أن الأصل فى مشروع الحركة الإسلامية هو الهداية، أما السلطة وسيلة من وسائلها، لكن الحركة الإسلامية عكست الموضوع تحولت من مشروع هداية إلى مشروع سياسى، وسلطة تقاتل من أجله ويدخل الآلاف السجن من أجله.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام

المصرى معدنه طيب لا تعرف قيمته الا وقت الانتخابات يعنى وقت الشده لما مصر تحتاجه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة