نبيل فهمى للسفراء العرب: سياستنا الخارجية بعد 30 يونيو تستهدف الدفاع عن الثورة واستعادة الدور الريادى.. وإعادة مركزة الدور المصرى فى إفريقيا وانتهاج سياسة تنويع البدائل فى التحرك المصرى بالخارج

الإثنين، 26 مايو 2014 01:26 م
نبيل فهمى للسفراء العرب: سياستنا الخارجية بعد 30 يونيو تستهدف الدفاع عن الثورة واستعادة الدور الريادى.. وإعادة مركزة الدور المصرى فى إفريقيا وانتهاج سياسة تنويع البدائل فى التحرك المصرى بالخارج وزير الخارجية نبيل فهمى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء الذى جمع أمس وزير الخارجية نبيل فهمى بسفراء الدول العربية فى مصر والمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية والذى عقد بمنزل السفير السعودى بالقاهرة أحمد قطان، تناول مستجدات الأوضاع الداخلية فى مصر وعدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأشار عبد العاطى إلى أن فهمى استعرض خلال اللقاء الأول من نوعه منذ تولى الوزير فهمى مهام منصبه، مستجدات عملية تنفيذ خريطة الطريق، وأولويات السياسة الخارجية المصرية بعد الثلاثين من يونيو والتى ارتكزت على إعادة صياغة أولويات السياسة الخارجية المصرية استناداً إلى ثلاثة محاور رئيسية أهمها الدفاع عن الثورة واستعادة الدور الريادى لمصر فى محيطها العربى وإعادة مركزة الدور المصرى فى إفريقيا وانتهاج سياسة تنويع البدائل فى التحرك المصرى الخارجى بإضافة شركاء دوليين جدد دون استبدال شريك بآخر، فضلاً عن وضع أسس لسياسة خارجية مصرية للعام 2030. وتناول فهمى ما تم تحقيقه من نجاح عى صعيد هذه المحاور واستعادة مصر لدورها الإقليمى والدولى النشيط.


وقال المتحدث إن فهمى أكد خلال اللقاء على دقة المرحلة التى تمر بها الأمة العربية فى الوقت الراهن والتحديات الجسيمة التى تهددها، مبرزاً ضرورة العمل على توحيد الصف العربى لمواجهة تلك التحديات والتى يأتى على رأسها ملف الإرهاب والأخطار التى تواجه عدداً من الدول العربية بالتقسيم على أسس عرقية أو مذهبية أو طائفية، وأهمية دور مصر الحضارى والثقافى فى محيطها العربى.

كما تطرق حديث وزير الخارجية خلال اللقاء إلى التحرك المصرى فى إفريقيا خلال الشهور الأخيرة والتحول الملحوظ الذى بدأ يطرأ على مواقف العديد من الدول الإفريقية تجاه تطورات الأوضاع فى مصر، وأهمية قرار الاتحاد الإفريقى بإيفاد بعثة لمتابعة الانتخابات الرئاسية وما يعكسه ذلك من تسليم بخريطة الطريق وبإرادة الشعب المصرى واعتبارها خطوة هامة نحو استعادة مصر لدورها الريادى فى قارتها الإفريقية.

وأوضح المتحدث أن فهمى اهتم بالإجابة على استفسارات السفراء العرب والتى تركزت فى معظمها حول مستجدات عملية السلام والموقف الأمريكى من المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، وملف الإرهاب، والتطورات الأخيرة فى ليبيا، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية التى تواجه مصر والعالم العربى بأسره وسبل تحقيق التكامل العربى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة