قالت شبكة بلومبرج الأمريكية، إن تخفيف مخاطر الديون الخاصة بمصر يظهر مدى ترحيب المستثمرين بالفوز المتوقع للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، لافتة إلى أنه لقياس مدى ترحيب المستثمرين للفوز المرجح للسيسى، وللنظر إلى الجدارة الائتمانية للبلاد، حيث انخفضت تكلفة التأمين على الديون إلى أقل مستوياتها منذ يوليو 2011 هذا الشهر، وكانت 350 نقطة أسس بنهاية الأسبوع الماضى، أى نصف مستواها تقريبا فى الفترة التى سبقت انتخابات الرئاسة عام 2012 والتى فاز فيها محمد مرسى.
وأشارت الشبكة إلى أنه منذ عزل مرسى فى يوليو الماضى، استطاعت الحكومة أن تجذب مليارات الدولارات فى شكل مساعدات من دول الخليج ووعدت بإجراء إصلاحات لخفض عجز الميزانية الذى يعد الأكبر فى الشرق الأوسط، وتعزيز الاستثمار. وربما يشير الوضع الحالى إلى تحسين معنويات المستثمرين وآفاق أفضل لمصر فى أسواق رأس المال العالمية.
وقال فاروق سوسة، الخبير الاقتصادى فى لندن إن المستثمرين يرون فوز السيسى على أنه شبه مؤكد، ويمكن أن يحقق مزيدا من الاستقرار فى مصر، ومن ثم يمكن أن يسفر عن نوع من النهوض الاقتصادى، لافتا إلى أن المستثمرين يرون أن مصر فى طريقها للعودة إلى ما كانت عليه قبل ثلاث سنوات من حيث جذب المستثمرين، وأصبحت أقل احتمالا أن تنفجر فى وجوههم.
من جانبه، قال سايمون ويليامز، الخبير الاقتصادى لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ببنك HSBC، إن تدفق المساعدات من الخليج أدى إلى تحسين أصول الديون فى مصر، وقدم الإشارات الأكثر إقناعا على أن نظاما سياسيا جديدا يؤسس أخيرا. ولو حدث ارتداد عن هذا الأمر، فسينعكس بالضرورة على أساسيات الائتمان فى البلاد.
موضوعات متعلقة..
السيدات يتفوقن على الرجال فى ثانى أيام التصويت بالمطرية
مستشار شيخ الأزهر يدلى بصوته فى الانتخابات بمحافظة الدقهلية
وفد الاتحاد الأوروبى يصل لجنة قصر الدوبارة بجاردن سيتى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة