قال الدكتور مجدى عبد الحميد، الخبير الحقوقى، ورئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، إن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية مع انتهاء اليوم الانتخابى الأول، تشير إلى أنها مشاركة دون المتوسط، متوقعاً أن تزيد لتصل إلى 40% فى المجمل، مشددا على أنه نسبة جيدة جداً، موضحاً أن هناك فرقا بين الرقابة الدولية المهتمة بالأمور الشكلية والرقابة من قبل المنظمات المحلية المهتمة بالأمور الإجرائية التى تتم على الأرض، خاصة المعرفة بطبيعة الناخب المصرى والانتهاكات التى كانت تتم فى الماضى، لافتاً إلى رصد محافظتين شهدتا إقبالا كثيفا هى السويس والمنوفية، أما باقى المحافظات فشهدت إقبالا أقل من المتوسط.
وأضاف "عبد الحميد"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى، ببرنامج الحدث المصرى، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الاثنين، أننا وفرنا كل الترتيبات الخاصة بنا، حيث نراقب الانتخابات من خلال 1500 مراقب فى 27 محافظة، مشددا على أن هناك غرفة للعمليات لمتابعة مرحلة الاقتراع وتقييم المناخ السياسى والأمنى والمجتمعى الذى تجرى فى سياقه العملية الانتخابية، ورصد وتوثيق سير عملية الاقتراع وتقييم الناخبين لمجريات عملية الاقتراع.
وأوضح الخبير الحقوقى، أن من بين التجاوزات التى رصدت غياب أية تسهيلات فنية لمساعدة ذوى الإعاقة للإدلاء بأصواتهم بمدرسة كلية البنات بحى مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، ومشاكل لجان الوافدين بمحافظة جنوب سيناء، ونقل جماعى للناخبين ببعض اللجان الانتخابية بمحافظتى الشرقية والدقهلية، بجانب تأثير بعض القضاة على إرادة الناخبين وحثهم للتصويت لصالح مرشح بعينه، ببعض اللجان الانتخابية فى محافظة سوهاج والأقصر والدقهلية والإسكندرية، كما ألقت قوات الشرطة القبض على 3 أشخاص يتنمون لجماعة الإخوان من داخل مدرسة صلاح الدين الدسوقى بسيدى بشر، بتهمة دعوة الناخبين لمقاطعة الانتخابات، والتأكيد على عدم شرعيتها، وفى لجنة رقم 12 لم يتم السماح لمندوبة حملة المشير السيسى بالدخول اللجنة، بالرغم من حصولها على توكيل، وقال القاضى إن اسمها ليس مقيدًا بالكشوف، وحسب بيان الجمعية، نقل أحد أعضاء الحزب الوطنى فى الزاوية الحمراء وحشد الناخبين فى سيارات خاصة، ووزع زجاجات مياه معدنية على الناخبين، ووجههم بالتصويت للمرشح عبد الفتاح السيسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة