"مراقبنكم": الانتخابات تتفق مع المعايير الدولية للانتخابات الحرة

الخميس، 29 مايو 2014 12:46 م
"مراقبنكم": الانتخابات تتفق مع المعايير الدولية للانتخابات الحرة انتخابات
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت مجموعة الخبراء المستقلون "مراقبنكم" فى ختام قيامها بأعمال مراقبة الانتخابات الرئاسية، عن تقديرها الشديد لنجاح العملية الانتخابية على منصب رئيس الجمهورية، بين المرشحين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، وإتمامها خلال عملية التصويت والفرز، وفق القواعد الدولية للانتخابات الحرة والديمقراطية، وتوافر معايير النزاهة والشفافية والحرية فى عملية التصويت، والعلانية والدقة فى عملية الفرز بها، بحضور مراقبين مصريين ودوليين فى انتخابات الرئاسة المصرية.

وتقدمت "مراقبنكم" بالتهنئة لكافة جموع وفئات الشعب المصرى على إنجازه الكبير فى الاستحقاق الثانى لخارطة المستقبل بإجراء الانتخابات الرئاسية بإجراء انتخابات يمكن وصفها بانتخابات نظيفة، حيث تشير أرقام غير رسمية عن حجم المشاركة إلى أن المشاركة العامة للناخبين بلغت أكثر من 25 مليون ناخب وهى نسبة مشاركة جيدة، وتقدم التحية للمرشحين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى الذين خاضا سباق التنافس الحر.

وأكد عماد حجاب منسق "مراقبنكم" خلال المؤتمر الصحفى صباح اليوم الذى عقدته مجموعة الخبراء المستقلون بمدينة السادس من أكتوبر، أنه من خلال متابعتنا لكافة إجراءات الانتخابات، فإننا نعرب عن الثقة فى عملية الاقتراع والفرز والقبول بنتائج الانتخابات الرئاسية، وأنه تم خلال الانتخابات الرئاسية، رصد توافر المعايير الدولية عن وجود احترام حق الناخبين فى الترشح والتصويت من خلال المساواة وعدم التمييز، وتمتع اللجنة العليا للانتخابات بالاستقلالية فى قراراتها وقيامها باتخاذ إجراءات منتظمة وسلسة للعملية الانتخابية رغم حدوث ارتباك إدارى وتنظيمى محدود بعد قرار مد فترة التصويت ليوم ثالث، وإجراء الانتخابات فى مناخ سلمى وهادئ، أدى إلى التيسير على المواطنين فى الإدلاء بأصواتهم دون معوقات، وقيام قوات الشرطة والجيش بتأمين كامل اللجان الانتخابية بكفاءة.

وأضاف "حجاب"، أن كافة الشكاوى والتجاوزات فى التصويت بالانتخابات بسيطة وغير مؤثرة على عملية الاقتراع، ولا تشكل ظواهر انتخابية ولم تؤثر على مسار عملية التصويت، وتمت عملية الفرز بشفافية أمام وسائل الإعلام والمراقبين، وأنه تم منع عدد محدود من المراقبين من متابعة عملية التصويت، وأن الأخطاء الإدارية والفنية من اللجان الفرعية ومنها التأخر فى فتح اللجان لا تخل بنتائج الانتخابات، كما أن التجاوزات والشكاوى الانتخابية جاءت من تأخر عدد من اللجان وسهولة إزالة الحبر الفسفورى ووجود انتهاك محدود شمل عدم الحفاظ على سرية التصويت، ونقل جماعى، ورسائل إلكترونية للحث على التصويت ودعاية للمرشحين خارج اللجان، ودعوات تحريضية من جماعة الإخوان لمنع التصويت ومظاهرات قليلة لعرقلة التصويت من جانب جماعة الإخوان لكنها لم تؤثر على انتظام عملية التصويت، كما تم رصد انسحاب عدد كبير من مندوبى المرشح حمدين صباحى فى اليوم الثالث للتصويت اعتراضا على قرار مده ليوم ثالث.

وقال عبد العال يوسف منسق مجموعة الخبراء عن أداء الفئات الضعيفة والمهمشة أثناء عملية التصويت، إن هذه الفئات شاركت بنسب متفاوتة من محافظة لأخرى وجاءت مشاركة النساء أعلى من باقى الفئات تليها نسب مشاركة الأقباط، ثم نسب مشاركة العمال والفلاحين ثم نسب مشاركة ذوى الاحتياجات الخاصة، ووقفت مشكلة الوافدين وصعوبة تصويتهم خارج لجانهم الأصلية عقبة أمام ارتفاع نسب المشاركة فى حين حرص عدد قليل من الفئات الضعيفة والمهمشة على السفر إلى لجانهم الأصلية بالصعيد بسبب مشقة وطول ساعات السفر رغم التسهيل التى أعلنت عنها الحكومة من تحمل السفر مجانا.

وأضاف أنه بتحليل مؤشرات التصويت والشكاوى الانتخابية والتجاوزات المحدودة فى عملية الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية تبين انخفاض ملحوظ للشكاوى الانتخابية يدل على عدة أسباب تتضمن زيادة اهتمام الناخب بالسلوكيات الانتخابية، وقلة تأثير تدخل أطراف عديدة سياسية ومجتمعية للتلاعب فى العملية الانتخابية لصالحها، وتراجع شديد لاستخدام الرشاوى الانتخابية، وانخفاض ملحوظ فى دور الأحزاب السياسية والقوى المجتمعية فى حشد الناخبين فمعظم الناخبين خرجوا طواعية لرغبتهم فى بناء مصر من جديد وارتفاع وعى الناخب بطريقة إجراء الانتخابات وقدرة الناخب المصرى على تطوير مجريات سير العملية الانتخابية.

وأوضح عبد العال، أن نتائج تحليل عدم ارتفاع نسب المشاركة وفق التوقعات توصلت إلى عدة مؤشرات تتضمن أن عددا من الأطراف صاحبة المصلحة فى العملية الانتخابية لم تحسن من القيام بدورها فى إقناع وجذب الناخبين للتصويت رغم مشاركة ما يزيد عن 25 مليون ناخب فى عملية التصويت وزيادة نسبة الأصوات الباطلة عن مليون صوت، ويرجع إلى ارتفاع حساسية الشعب المصرى منذ الثورة تجاه الأحداث، وقيامه بتكوين رؤية خاصة به وعدم إفصاحه عنها، وعلى رأسهم الشباب والمهنيين والحرفيين والمهمشين، فى الوقت التى وضح فيه مشاركة المرأة وكبار السن بصورة ملحوظة فى عملية التصويت.

وقال محمود عبد الوهاب المنسق عن أداء المنظمات المصرية والمنظمات الدولية، إن أعمال المراقبة للمنظمات المصرية لحقوق الإنسان غطت غالبية محافظات مصر وقامت بدورها الوطنى فى مراقبة الانتخابات الرئاسية وحصلت نحو 80 منظمة على تصاريح بالمراقبة، والتزم معظم مراقبيها بدرجة مناسبة بالمعايير الدولية لمراقبة الانتخابات، بينما أصدرت المنظمات المصرية عددا قليلا من التقارير طوال أيام الاقتراع، كما قلت نسبة المعلومات التى تضمنتها تقارير المراقبة الصادرة منها طوال أيام الاقتراع، وربما يعزى ذلك لعدم تغطيتها لكافة اللجان الانتخابية، وعدم كثرة أعداد المراقبين، وتحفظ عدد من المنظمات عن إصدار بيانات إعلامية عن أعمال الرصد والتوثيق والسعى للتطبيق الحرفى لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات تجنبا لأية ردود فعل سلبية تجاه منظمات المراقبة، فى حين تمتعت بياناتها وتقاريرها الأولية بقدر مرتفع من الحرفية فى العمل على احترام المعايير الدولية لإعداد التقارير النزيهة والمحايدة.

ولفت إلى أن نشاط المراقبين الدوليين والبعثات الدولية التى زادت عن 11بعثة عربية وأفريقية وأوروبية وأمريكية جاء أكثر حيوية فى المرور على معظم المحافظات خلال سير عمليتى التصويت والفرز فى حين أن أعدادهم وصلت إلى أكثر من 1500مراقب وقامت بالاستعانة بتقارير وبيانات المنظمات المصرية فى المراقبة الميدانية ويمثل دور مراقبة المنظمات الدولية أهمية للعملية الانتخابية على المستوى الدولى وستصدر المنظمات الدولية تقاريرها النهائية خلال شهر إلى شهرين عقب إعلان نتائج الانتخابات حيث اكتفت غالبيتها ببيانات إعلامية حتى الآن.

وأضاف مصطفى خالد منسق مجموعة الخبراء عن أداء وسائل الإعلام، عن وجود تحسن فى أداء وسائل الإعلام المملوكة للدولة سواء الصحف القومية والإذاعة والتليفزيون الرسمى فى تغطيتها للانتخابات الرئاسية الحالية وجاءت تغطيتها أفضل من الانتخابات الرئاسية السابقة، وقامت الصحف القومية هذه المرة بالميل إلى التوازن بين المرشحين السيسى وصباحى وإعطاء مساحات متقاربة فى النشر، وعدم نشر دعاية سلبية ضد أى منهما، وحافظت بقدر مناسب عى مناخ إعلامى جيد للانتخابات، لكنها فى أحيان مالت للتمييز الإيجابى تجاه المرشح عبد الفتاح السيسى فى مقالات الرأى، وهو نفس ما حدث من الصحف المستقلة التى مالت لتأييد حمدين صباحى فى مقالات الرأى والتقارير التحليلية بصورة مباشرة وقامت بإفراد مساحات أقل لتغطية أنشطة المرشح السيسى، بينما قامت معظم الصحف الحزبية بتأييد مباشر للمرشح عبد الفتاح السيسى فى حين حصل المرشح حمدين صباحى على قدر أقل فى تغطيتها الصحفية، وهو ما يمثل توجها عاما فى تغطية وسائل الإعلام فى العالم حيث تلتزم صحف النفع العام "القومية" بمعايير التوازن والحيد بين المرشحين، بينما تترك الحرية للصحف الحزبية والمستقلة فى تحدى مواقفها بحرية.

وأشار إلى أن الدور الأكبر فى متابعة الناخبين للانتخابات الرئاسية تحملته القنوات الفضائية التى تحظى باهتمام أكبر من الصحف فى متابعة أنشطة الانتخابات بها، ولعبت دورا رئيسيا من خلال التنوع فى المادة الانتخابية والاستوديوهات التحليلية والتنوع فى الشخصيات والخبرات التى استضافتها وجاء أداء القنوات الخاصة المصرية أفضل من القنوات المصرية المملوكة للدولة بسبب مساحة الحرية التى تتمتع بها وعدم وجود قيود على عملها، وهو ما أدى إلى حدوث أخطاء فى أداء القنوات الخاصة التى أظهرت انحيازا إيجابيا أكبر تجاه المرشح عبد الفتاح السيسى أكثر من المرشح حمدين صباحى فى بعض تغطيتها والحوارات التى أجريت معهما.

وشدد مصطفى خالد، على أن نتائج تحليل أداء وسائل الإعلام حددت عددا من الأسباب المباشرة عن تحمل الإعلام جانبا من أسباب عدم ارتفاع نسب مشاركة الناخبين وفق التوقعات فى عملية التصويت رغم مشاركة ما يزيد عن 25 مليون ناخب فى عملية التصويت وزيادة نسبة الأصوات الباطلة عن مليون صوت.

وتضمنت وقوع الإعلام والحملات الانتخابية فى أخطاء شديدة فى التعريف بالمرشحين المشير عبد الفتاح السيسى والسيد حمدين صباحى، وتحمل الإعلام مسئولية مباشرة فى طريقة تقديمه للمرشحين وأسلوب الحديث عنهما، حيث لم تؤد للتجاوب مع أفكارهما حال توليهما المسئولية بالقدر الكاف، وقيام شخصيات إعلامية محسوبة على نظام مبارك فى المشاركة فى إجراء الحوارات وتصدر الخطاب الإعلامى لمناصرة المرشحين السيسى وصباحى، وهو ما أدى لوجود عدم قبول لدورها بين فئات الناخبين، ووجود أخطاء فى المهنية الإعلامية لها أثرت سلبا فى قبول الناخبين للتصويت لكلا المرشحين، وعدم اهتمام القنوات الفضائية بالقدر المناسب لإجلاء بحوث مشاهدة صحيحة للتعرف على مدى قبول الخطاب الإعلامى الذى تقدمه عن كلا المرشحين، فضلا عن بروز أخطاء شديدة لوسائل الإعلام فى تغطية أعمال العنف لجماعة الإخوان والدعوات التى تطلقها الجماعة، والتى أثارت الخوف بين المواطنين بسبب تضخيم الإعلام للأحداث وعدم الرصانة فى تناولها، وأن الدعاية السلبية بمقاطعة الانتخابات على وسائل التواصل الاجتماعى أثبت أنها لعبت دورا فى قلة التصويت، وأن المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعى عن طريق المجموعات المغلقة أو المفتوحة أكثر اهتماما بآرائهم من أراء ودعوات وسائل الإعلام من الصحف والفضائيات.

وقال فوزى عبد الشافى منسق مجموعة الخبراء عن أداء الحملات الانتخابية، إن نتائج متابعة طريقة إدارة الحملات للمرشحين أنه تم رصد عدة أخطاء وسلبيات شديدة بها ساهمت فى ارتفاع مستويات مشاركة الناخبين المصريين وفق التوقعات قبلها، رغم مشاركة ما يزيد عن 25 مليون ناخب فى عملية التصويت وزيادة نسبة الأصوات الباطلة عن مليون صوت، وشملت عدم ظهور برامج واضحة وتعهدات أساسية واقعية للمرشحين فى حالة الفوز، وضعف الذراع السياسى لكلا المرشحين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، وعدم وجود ارضية سياسية قوية للاحزاب التى أعلنت دعمها لهما وضعف آليات قيامها بالترويج لهما، وضعف جماهيريتها بين الناخبين والذى انعكس على ضائلة دورها فى حشد الناخبين، واعتماد كلا المرشحين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى فى عقد اللقاءات على النخب والإعلاميين والمعاقين والنوبيين والأدباء، وعدم الوصول لعمق المجتمع، مما أدى إلى جعل الناخبين يشعرون بوجود إهمال لدورهم وأهميتهم فى الانتخابات، وإهمالهم لدرجة نسبية للفئات المهمشة التى نص عليها الدستور باستثناء المرأة والعمال والفلاحين.

وأضاف أن نتائج التحليل توصلت إلى أسباب ارتفاع نسبة الأصوات المبطلة عن مليون صوت انتخابى وفق مؤشرات غير رسمية، وأرجعتها إلى ظهور مخاوف شديدة لدى فئات عديدة من المواطنين المصريين فى الريف والصعيد بالأقاليم تجاه شخصيات تتحدث باسم المرشحين ومحسوبة عليهم، وعدم وصول الحملات مباشرة للناخبين واعتمادها بدرجة كبيرة على القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعى ومؤتمرات انتخابية محدودة التى تشارك فيها النخب أكثر من الناخبين وإهمال من الحملات الانتخابية لكلا المرشحين السيسى وصباحى الوصول للعائلات والأسر فى الريف والصعيد، ووجود لغة استعلاء من الحملات الانتخابية فى التحدث عن المرشحين وتاريخهم، واستخدامهم أسلوبا فوقيا فى التعامل مع الناخبين باعتبار أعضاء الحملات من صفوة المجتمع.

وأشارت أيضا إلى وجود رموز من الحزب الوطنى ورجال مبارك فى حملة السيسى، وتناقل بيانات ومعلومات بين الناخبين عن مساندة الإخوان لصباحى، وانقسام الحركات الشبابية ومنها حركة تمرد وحركة 6 أبريل واختفاء دور الائتلافات الثورية لثورة 25 يناير لدعم كلا المرشحين وارتفاع المخاوف بين قطاع كبير من الشباب الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير من إهمالهم وعدم قدرة المرشحين طمأنتهم، مما زاد من حدة الانقسام بين الناخبين وعدم قدرة الحملات فى مخاطبة الشباب الذى قرر المقاطعة فى التصويت والكتلة الصامتة التى ظلت مترددة فى المشاركة لصالح أحد المرشحين، وهو ما ظهر جليا فى عدم المشاركة الفعالة لها، وتركيز الحملات الانتخابية للمرشحين الأولى للمشير عبد الفتاح السيسى على المرأة والثانية لحمدين صباحى على العمال والفلاحين وعدم وجود خطاب عام لهم موجه لكافة الناخبين.


موضوعات متعلقة..


بالفيديو.. نرصد احتفالات المصريين باكتساح "السيسى".. مؤيدو المشير يتدفقون على "التحرير".. ومسيرة بالأتوبيسات المكشوفة تجوب المهندسين .. والباعة الجائلون يتأهبون لكرنفال اليوم بدمى على هيئة جنود الجيش

بعد الإعلان عن اكتساح المشير فى ماراثون الرئاسة.. السيسى يبدأ ترتيب أوراقه للجمهورية الجديدة.. ويضع اللمسات الأخيرة للفريق الاستشارى.. وصباحى يعد ملفًا قانونيًا للاعتراض أمام اللجنة العليا

بالصور والأرقام.. "اليوم السابع" ينشر المؤشرات النهائية لانتخابات الرئاسة.. السيسى يكتسح بـ23 مليون صوت مقابل 734 ألفاً لصباحى.. ومليون صوت باطل.. والمشير يستحوذ على كل المحافظات

بالأرقام ننشر النتائج النهائية لــ25 محافظة.. السيسى يكتسح حمدين بالمحافظات.. والأصوات الباطلة بمركز الوصيف.. "السكندرانية" أكثر المؤيدين للمشير.. وبلطيم تنتصر لصباحى.. مسقط رأس "النسر" تنتخب "النجمة"

الأصوات الباطلة تتفوق على "صباحى"وتحتل المركز الثانى بنسبة 4%..ومبطلو 2014 أكثر من نظرائهم بالرئاسية السابقة..والقاهرة الأعلى بـ161ألفا و99 ألفا بالجيزة..و80851 بالإسكندرية والمنيا الأولى بالصعيد








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة