جددت جهات التحقيق المختصة حبس المتهمين فى قضية التخابر الجديدة، والمعروفة إعلاميا بــ"خلية تخابر الصيرفى"، والمتهم فيها عدد من سكرتارية رئاسة الجمهورية السابق، وعلى رأسهم أمين الصيرفى وابنته كريمة، 15 يوما على ذمة التحقيقات فى واقعة اتهامهم بالتخابر لصالح دول خارجية ومخابرات إحدى الدول العربية.
وكشفت مصادر مطلعة، إلى أن جهات التحقيق ستبدأ التحقيق وسماع أقوال الرئيس المعزول محمد مرسى عقب الانتهاء من التحقيقات مع جميع المتهمين ومواجهتهم بتحريات الأمن الوطنى وتفريغ التقارير والرسائل المتبادلة بين المتهمين ومخابرات دول عربية ومنظمات دولية.
وكانت جهات التحقيق استكملت استجواب كل من أمين الصيرفى وابنته كريمة، والإخوانى محمد كيلانى مضيف جوى، وأحمد على عبده عفيفى، وخالد حمدى رضوان، والإخوانى أحمد إسماعيل ثابت، وواجهت النيابة المتهمين بتحريات الأمن الوطنى والأجهزة المختصة.
وكشفت التحريات، أن الرئيس المعزول ومسئولى قصر الرئاسة، أعطوا تعليمات خلال أحداث ثورة 30 يونيو لسكرتارية القصور الرئاسية بجمع الوثائق والتقارير السرية التى تقوم الجهات السيادية برفعها وعرضها على رئاسة الجمهورية، ونقلها خارج القصور، كما أصدروا تعليمات بإتلاف عدد من الرسائل المتبادلة مع جهات خارجية.
وفى المقابل، قام عدد من سكرتارية القصور الرئاسية، وعلى رأسهم أمين الصيرفى، بجمع أكثر من 200 تقرير مكتوب ووثائق ومستندات سرية، وسرية للغاية والتقارير الدورية التى يتم رفعها إلى رئاسة الجمهورية، والمتعلقة بتسليح القوات المسلحة وانتشار القوات، وتقارير الأمن الداخلى والوضع الاقتصادى للبلاد، وتقارير خاصة بعدد من قرارات وزارة العدل، تمهيدًا لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق ذكرها، وتم رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين فى ذلك الوقت والتابعة لإحدى الدول، التى تدعم مخططات التنظيم الدولى للإخوان، وذلك فى إطار استكمال مخططهم لإفشاء أسرار البلاد العسكرية ذات الصلة بالأمن القومى المصرى، وزعزعة الأمن والاستقرار، وإسقاط الدولة المصرية، كما صدرت إليه تكليفات أيضًا بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السرى للتنظيم الإخوانى.
وكشفت التحريات، عن أن أمين الصيرفى تلقى تعليمات من قيادات جماعة الإخوان داخل السجن بتهريب تلك الوثائق التى قام بتهريبها من القصور الرئاسية إلى خارج البلاد ومخابرات إحدى الدول العربية الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، وفى إطار تنفيذ تلك التعليمات طلب من ابنته "كريمة" وهى طالبة بجامعة الأزهر أثناء زيارتها له فى سجن طرة بنقل وتسليم تلك الوثائق والتقارير إلى محمد الكيلانى "مضيف جوى" بعد تصويرها والاحتفاظ بصورة منها.
المتهم فيها عدد من سكرتارية رئاسة الجمهورية السابق، وعلى رأسهم أمين الصيرفى وابنته كريمة، 15 يوما على ذمة التحقيقات فى واقعة اتهامهم بالتخابر لصالح دول خارجية ومخابرات إحدى الدول العربية.
وكشفت مصادر مطلعة، إلى أن جهات التحقيق ستبدأ التحقيق وسماع أقوال الرئيس المعزول محمد مرسى عقب الانتهاء من التحقيقات مع جميع المتهمين ومواجهتهم بتحريات الأمن الوطنى وتفريغ التقارير والرسائل المتبادلة بين المتهمين ومخابرات دول عربية ومنظمات دولية.
وكانت جهات التحقيق استكملت استجواب كل من أمين الصيرفى وابنته كريمة، والإخوانى محمد كيلانى مضيف جوى، وأحمد على عبده عفيفى، وخالد حمدى رضوان، والإخوانى أحمد إسماعيل ثابت، وواجهت النيابة المتهمين بتحريات الأمن الوطنى والأجهزة المختصة.
وكشفت التحريات، أن الرئيس المعزول ومسئولى قصر الرئاسة، أعطوا تعليمات خلال أحداث ثورة 30 يونيو لسكرتارية القصور الرئاسية بجمع الوثائق والتقارير السرية التى تقوم الجهات السيادية برفعها وعرضها على رئاسة الجمهورية، ونقلها خارج القصور، كما أصدروا تعليمات بإتلاف عدد من الرسائل المتبادلة مع جهات خارجية.
وفى المقابل، قام عدد من سكرتارية القصور الرئاسية، وعلى رأسهم أمين الصيرفى، بجمع أكثر من 200 تقرير مكتوب ووثائق ومستندات سرية، وسرية للغاية والتقارير الدورية التى يتم رفعها إلى رئاسة الجمهورية، والمتعلقة بتسليح القوات المسلحة وانتشار القوات، وتقارير الأمن الداخلى والوضع الاقتصادى للبلاد، وتقارير خاصة بعدد من قرارات وزارة العدل، تمهيدًا لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق ذكرها، وتم رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين فى ذلك الوقت والتابعة لإحدى الدول، التى تدعم مخططات التنظيم الدولى للإخوان، وذلك فى إطار استكمال مخططهم لإفشاء أسرار البلاد العسكرية ذات الصلة بالأمن القومى المصرى، وزعزعة الأمن والاستقرار، وإسقاط الدولة المصرية، كما صدرت إليه تكليفات أيضًا بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السرى للتنظيم الإخوانى.
وكشفت التحريات، عن أن أمين الصيرفى تلقى تعليمات من قيادات جماعة الإخوان داخل السجن بتهريب تلك الوثائق التى قام بتهريبها من القصور الرئاسية إلى خارج البلاد ومخابرات إحدى الدول العربية الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، وفى إطار تنفيذ تلك التعليمات طلب من ابنته "كريمة" وهى طالبة بجامعة الأزهر أثناء زيارتها له فى سجن طرة بنقل وتسليم تلك الوثائق والتقارير إلى محمد الكيلانى "مضيف جوى" بعد تصويرها والاحتفاظ بصورة منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة