قالت النقابة العامة للفلاحين، إن "الإرهاب هو العدو الأول للديمقراطية والاستقرار، وأن العمليات الإرهابية لن تزيد الشعب المصرى، إلا ثباتا وتماسكا وإصرارا على المضى فى خارطة الطريق، من أجل إقامة نظام ديمقراطى حر".
جاء ذلك فى بيان أصدرته النقابة اليوم، نعت فيه شهيدا الواجب من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، اللذان لقيا مصرعهما فى حوادث إرهابية متفرقة أمس الجمعة فى جنوب سيناء والقاهرة، وهما "المجند أحمد على سيد عمر، من القوات المسلحة، والعريف عبد الله محمد عبد الله من الشرطة المدنية".
وقال نقيب عام الفلاحين ورئيس المجلس العربى للفلاحين والمزارعين العرب الحاج أسامة محمود الجحش، إنه "مهما زادت العمليات الإرهابية من قسوتها، فلن يثنينا ذلك عن تنفيذ خارطة الطريق، ومهما حاولوا إرهابنا، فلن يرضى عنهم الشعب، ولن يرحمهم".
وأضاف "رغم تأثير الإرهاب السلبى على الاقتصاد والسياحة، إلا أنه يزيد الشعب صلابة.. فقد تعرضنا لمثل هذا الإرهاب فى التسعينات وانتصرنا عليه".
ودعا نقيب الفلاحين، الله أن يتقبل الفقيدين فى الشهداء، وأن يسكنهما فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين فى الحادثين الإرهابيين، كما حث أبناء الوطن على الاصطفاف والتكاتف لمكافحة الإرهاب وأعمال القتل والتخريب التى يقوم بها أعداء الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة