أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا انتقدت فيه القرار الصادر من الرئيس عدلى منصور بإلغاء القرارات الصادرة عن الرئيس السابق محمد مرسى بالعفو عن 52 شخصا، زاعمة أن هذا الأمر يأتى فى ظل سياسة اضطهاد الخصوم السياسيين.
وأكدت الجماعة الإسلامية، فى بيان اليوم، أن إلغاء قرار العفو عن 12 عضوا من أعضائها من بين الـ52 لم يستند إلى أى أساس قانونى أو واقعى صحيح على حد وصفها.
وأضافت أن الإلغاء شابته مغالطات قانونية، منتقدة القول بأن المُعفَى عنهم يمثلون خطرا على الأمن أو أن بعضهم قد عاد لممارسة أعمال تخل به، وذلك لأنه لم يصدر أى حكم قضائى جديد ضد أى منهم يثبت إدانتهم فى مثل هذه الأعمال، فضلا عن أن بعضهم لا يقوى على القيام بأى عمل من هذا القبيل مثل: الشيخ حسن الخليفة الذى تم العفو عن عقوبة الإعدام بحقه، والذى يعانى شللا مقعدا له عن الحركة، والشيخ عبد الحميد أبو عقرب الذى يعانى من عدم القدرة على الإبصار، وهو ما يدحض هذه المزاعم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة