قال القس تيمو ثاوس، كاهن كنيسة العذراء مريم، بمدينة سخا، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، إنه فى العصر الرومانى، كانت تسمى هذه المنطقة باسم "ياما خافف"، أى قدم يسوع، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة أعلى منطقة فى القرية، ومن ثم كان الماء قليل بها، إلى أن زارها السيد المسيح فطبع قدمه المسيح على إحدى الصخور، فحلت البركة ونزلت بها المياه.
وأضاف ثاوس، أن الكنيسة أنشئت فى القرن الثالث بعد الميلاد، وهدمت فى القرن الثالث عشر، وأعيد بناؤها وتشييدها فى عهد والى مصر محمد على، وعثر على حجر مطبوع عليه قدم السيد السيح، وقد كتب الرهبان عليه "الله واحد".
وأوضح ثاوس، أن الحجر فُقد بعد ذلك، لكن بمحض الصدفة خلال عملية الحفر للصرف الصحى، تم العثور عليه، مشيرًا إلى أنه يتم وضع عطور وحنوط على الحجر، وأنه فى يوم 1 يونيو من كل عام، يتم الاحتفال بدخول السيد المسيح إلى أرض مصر.
وتابع ثاوس، أنه يوجد بجوار القدم أيقونات ولوحات من القرن 17، قام برسمها فنان من القدس، اسمه انطونياس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة