قال طارق محمود المستشار القانونى للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، إن حزب النور خلال هذه الفترة مصاب بسعار، ويخرج تصريحات غير منطقية بشكل هيستيرى، مما يؤكد خوفهم وعلمهم بأنهم حزب غير شرعى ووجوده مخالف للدستور.
وأكد طارق محمود فى تصريحاتة لـــــ"اليوم السابع"، أن حزب النور يحاول أن يكون جزءا من السلطة القادمة بترويجه لأكاذيب حول أنه داعم للدولة المصرية وهذا غير صحيح، والكل يعلم مشاركتهم للإخوان فى إفساد المناخ السياسى فى مصر، بل واستمرارهم فى تقديم هذا الدعم ومشاركتهم للإخوان فى اعتصام رابعة وفى العمليات الإرهابية وترويع المواطنين حتى تأكدوا من سقوط الإخوان تماماً.
وأضاف طارق محمود، أن حزب النور ليس له وزن فى الشارع، ويجب أن يتكلم بمقدار حجمه ولا يروج إلى أنه كان صاحب الفضل فى الحشد للانتخابات، لأن هذا غير صحيح وهو غير مسيطر على قواعده، وأن أغلبهم مؤيد للإخوان، ولكن قيادات حزب النور تحاول إظهار عكس ذلك، وهذا ما عكسته نسبة الإبطال للأصوات التى تخطت 80 ألف صوت بالإسكندرية وهى معقل الجبهة السلفية.
وأشار إلى أن حزب النور قد استفاد كثيراً من تجربته السابقة مع الإخوان, وأن لديه معلومات مؤكدة أن حزب "النور" حالياً يقوم بتطوير علاقته بالخارج وتوطيد علاقتهم بالولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً وأنه يبرز دوره ومحاولاته للنهوض بالوطن أمام العالم فى محاولة لعب دور البديل الجاهز والمستعد لإدارة الدولة وحصد الأغلبية فى البرلمان وهذا لن يحدث.
ووصف طارق محمود، حزب النور بأنه الأكثر فاشية من الإخوان، وحذر من خداعهم وتناقضاتهم التى ذكر منها على سبيل المثال عندما تهربوا من حل الأحزاب الدينية، وقالوا إنهم يقبلون برئيس قبطى للحزب، وعلى صعيد أخر سبق لهم التصريح بأنهم يرفضون تماماً أن يحكم مصر قبطى، فكيف لهم أن يقبلوا أن يكون رئيس حزبهم "قبطى"، وهذا مثال بسيط يوضح أسلوب حزب النور فى الوصول إلى ما يسعى إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة