حددت محكمة جنح المعادى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، 7 مايو لنظر أولى جلسات محاكمة 18 إخوانيا، على خلفية أحداث شغب حدائق المعادى، التى وقعت فى فبراير الماضى، وراح ضحيتها 3 من الأهالى فى اشتباكات أنصار الرئيس السابق محمد مرسى مع قوات الأمن من جانب وبين الإخوان والأهالى من جانب آخر.
كانت محمود زيدان، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، قد أحال 18 من متهمى الإخوان المسلمين إلى محكمة الجنح، على خلفية أحداث شغب حدائق المعادى، التى وقعت فى فبراير الماضى، وراح ضحيتها 3 من الأهالى فى اشتباكات أنصار الرئيس السابق محمد مرسى مع قوات الأمن من جانب وبين الإخوان والأهالى من جانب آخر.
جاء فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أن المتهمين مارسوا أعمال العنف بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعطيل منشآت الدولة.
تضمنت التحقيقات التى أجراها شريف أشرف وكيل أول نيابة الحوادث وسكرتارية وائل عبد الحميد، أن المتهمين أشعلوا إطارات السيارات بعدما نظموا مسيرة حاشدة قرب أحد المساجد بمنطقة حدائق المعادى، وتعدوا على قوات الشرطة المكلفة بمتابعة الحالة الأمنية فى حى حدائق المعادى، وتبادلوا معاً إطلاق الأعيرة النارية نتج عنها إصابة عدد من رجال الشرطة.
كانت قوات الأمن قد تمكنت من القبض على المتهمين وعثر بحوزتهم على لافتات رابعة وصور لمحمد مرسى، وبعض اللافتات المناهضة لخارطة الطريق، قبل أن تأمر النيابة وقتها بحبسهم على ذمة التحقيقات وطلبت بعض التقارير الفنية وتحريات المباحث العامة والأمن الوطنى حول ملابسات الأحداث، تمهيداً لإحالتهم.
وأكد المتهمين خلال التحقيقات أنه ألقى القبض عليهم بشكل عشوائى دون ارتكابهم لثمة دليل، واتهموا رجال الشرطة بالتعدى عليهم بالضرب والتنكيل بهم.
وتسلمت النيابة تحريات الأمن العام والأمن الوطنى، والتى أثبتت ضلوع المتهم وتورطهم فى أحداث العنف التى تسببت فى تحطيم عدد من المحال التجارية ومصرع ثلاثة من الأهالى حتى أحالتهم النيابة العامة للمحاكمة بعد أن ساقت إليهم اتهامات التجمهر ونشر الفوضى والعنف والتعدى على موظفين عموميين أثناء تأدية وظيفتهم الرسمية، ومهاجمة رجال السلطة العامة والانضمام لجماعة من شأنها تكدير السلم والأمن العام وزعزعة الأمن وإثارة الفوضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة