جددت نيابة حوادث جنوب القاهرة برئاسة المستشار شريف معتز، حبس 21 إخوانيا 15 يوما على ذمة التحقيقات، على خلفية أحداث شغب حدائق المعادى، وراح ضحيتها 3 من الأهالى فى اشتباكات الإخوان مع قوات الأمن من جانب، وبين الإخوان والأهالى من جانب آخر.
وجاء فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أن المتهمين مارسوا أعمال العنف بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعطيل منشآت الدولة.
وتضمنت تحقيقات النيابة، أن المتهمين أشعلوا إطارات السيارات بعدما نظموا مسيرة حاشدة قرب أحد المساجد بمنطقة حدائق المعادى، وأن الجناة رددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة رافعين إشارات «رابعة»، واشتبكوا خلال مسيراتهم مع بعض الأهالى وأطلقوا الألعاب النارية تجاههم، فى محاولة لإثارة الفوضى فى المنطقة، وتعدوا على قوات الشرطة المكلفة بمتابعة الحالة الأمنية بمنطقة حدائق حلوان، وتبادلوا معاً إطلاق الأعيرة النارية نتج عنها إصابة عدد من رجال الشرطة.
وكانت قوات الأمن تمكنت من القبض على المتهمين وعثر بحوزتهم على لافتات رابعة، وبعض اللافتات المناهضة لخارطة الطريق، قبل أن تأمر النيابة وقتها بحبسهم على ذمة التحقيقات، وطلبت بعض التقارير الفنية وتحريات المباحث العامة والأمن الوطنى حول ملابسات الأحداث.
وأكد المتهمون خلال التحقيقات أنهم ألقى القبض عليهم بشكل عشوائى دون ارتكابهم لثمة دليل، واتهموا رجال الشرطة بالتعدى عليهم بالضرب والتنكيل بهم.
وتسلمت النيابة تحريات الأمن العام والأمن الوطنى والتى أثبتت ضلوع المتهمين وتورطهم فى أحداث العنف التى تسببت فى تحطيم عدد من المحال التجارية ومصرع 3 من الأهالى، ونسبت إليهم النيابة اتهامات التجمهر ونشر الفوضى والعنف والتعدى على موظفين عموميين أثناء تأدية وظيفتهم الرسمية، ومهاجمة رجال السلطة العامة والانضمام لجماعة من شأنها تكدير السلم والأمن العام وزعزعة الأمن وإثارة الفوضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة