قال موقع ثريبيو الإسبانى، فى مقال له نشره بعنوان "هل تعرف الحيوانات المقدسة لدى مصر الفرعونية القديمة؟" إن هناك 14 حيوانا مقدسا فى مصر القديمة.
البقرة
وهى ترتبط بالإلهة حتحور، وهى إلهة بجسم سيدة ورأس بقرة وتعتبر رمز الجمال والحب والسعادة، وانتشرت عبادة وتقديس البقرة فى مصر بشكل خاص وواسع لما تمتاز به من خصائص الحنان والأمومة ورعايتها لرضيعها وإضرارها الألبان.
التمساح
وهو متعلق بسوبيك، الإله تمساح، حيث إنه مات فى فكيه، واعتُبر شرفا له فى بعض الأماكن.
أبو منجل
ويعتبر واحدا من الحيوانات الأكثر تقديسا، حيث إن تحوت إله الكتابة، والذى اخترع جميع العلوم التى عرفها الإنسان كان يمثل كرجل برأس أبو منجل.
الصقر
كان الإله حورس يمثل كرجل برأس صقر، وارتبط هذا الإله بالواقعية، وتمت تسميته بعد ذلك بحورس الذهبى أو حورس الحى.
الكوبرا
كانت الكوبرا تمثل مصر السفلى، هكذا كانت تسمى منطقة شمال مصر التى تعرف بالأرض الخصبة من النيل، وكانت تسمى الإلهة كوبرا بودجيت.
القطة
القطة تعتبر حيوانا مقدسا للغاية، لأنه كان يعتبر رفيق الإنسان، ومن الحيوانات الأليفة التى تربى فى المنزل، وكانت الإلهة باستت قطة وتمثل الجرارة النافعة للشمس.
البابون أو القرود
وتعتبر من الحيوانات المقدسة، لأن صراخاتها عند شروق الشمس تعتبر تحية للإله رع إله الشمس، وهو المشهد الذى ظهر بداية فى معابد الشمس فى أبو صير منذ الدولة القديمة، ثم توالى ظهوره فى الكتب الدينية المختلفة، كما أن القرود كانت مصدرا للمرح واللهو فى مصر القديمة.
اللبؤة
وهى تمثل الإلهة سخمت، ابنة رع، ويمثل كامرأة برأس لبؤة، وكان إلهة الحرب، وعلى الرغم من أنها كانت تسبب انتشار الأوبئة والأمراض، كانت أيضا شفيع الأطباء، وهى تتميز بقوة وشراسة وقدرة فاتكة، وتم تقديسها اتقاء لشرها.
العقرب
وهو الحيوان المرتبط بخيبرى، الشمس المشرقة، ويعتبر من مظاهر الإله رع، وهو يمثل المجوهرات المصرية.
الثور
كان يتمثل فى الإله أبيس إله الخصوبة، وهو رمز للخصوبة والقوة حتى إن الملك نفسه كان يصور فى هيئة الثور أو يوصف بالثور، كما أنه كان لابد من وجود مصارعة الثيران فى عيد السد أو التتويج للعرش.
الضفدع
وهى ترتبط بالإلهة هاكت، وهى عند الشعوب القديمة رمزا للحياة والخصوبة والتجديد، واعتقدت بعض الجماعات البشرية أن الأرض أخرجت من الماء، وأنها استقرت بعد ذلك على ظهر ضفدعة عملاقة، واعتقدت شعوب أخرى أن الضفدع يقوم بابتلاع المياه فى وقت الجفاف، محتفظا بإمكانية إحداث الطوفان عندما يريد، وهذا ماكان يحدث غالبا فى فصل الربيع.
وكانت الربة المصرية القديمة "هيكات" أى الضفدعة- رمز الحياة والخصوبة، ومثلت هذه الربة على هيئة امرأة برأس ضفدعة، ورمزت أيضا إلى قدرة تيسير اللحظات الأخيرة من الولادة، وإلى القيامة.
النسر
ناخبيت كانت إلهة النسر وتمثل مصر العليا التى تمتد إلى أسوان، وكانت تعتبر حامية الفرعون، وكانت تظهر دوما بجناحيها الممتدان دلالة على الحماية، كما أشاروا وقتها إليها على أنها من الأمهات، وظهر هذا النسر دوما خلف تاج الفرعون.
فرس النهر
وهو الحيوان الذى دائما كان يخاف على التهام المحاصيل، حيث إنه كان يحميها وفى حال تعرضها لخطر كان يبحر فى النيل، ويمثل فى الإلهة تاورت التى كانت تمتلك جسدا أنثويا ورأس فرس النهر، وكانت إلهة الحماية والأمومة.
ابن آوى.. الكلب الحارس
ويظهر أنوبيس فى شكل ابن آوى أو على شكل إنسان برأس ابن آوى، وهو مسئول عن أجسام المتوفين، وهو الذى يتابع الميزان عند محاسبة أرواح المتوفين وهو يساعد أيضا المومياء عند الاحتفال بطقوس فتح الفم، ومن ألقابه: الكلب الحارس، سيد الأرض المقدسة، الذى فى خيمة التحنيط، الذى يعتلى جبله، ومن الطريف أن نجد أيضا أنه على الكاهن المحنط ان يرتدى قناع هذا الإله أثناء عملية التحنيط.
موقع إسبانى: 14 حيوانا مقدسا فى مصر القديمة
الثلاثاء، 06 مايو 2014 10:09 ص
القطة من الحيوانات المقدسة فى مصر القديمة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة