علمت "اليوم السابع" أن حزب الوسط قرر تجريد الدكتور حسين زايد والمهندس طارق الملط من منصبهما كعضوين بالمكتب السياسى والهيئة العليا للحزب بسبب التواصل مع سياسيين وأفراد فى الحكومة.
وشمل القرار الذى جاء بعد التحقيق معهما، وقف عضوية المهندس طارق الملط بالحزب لمدة عام كما تم توجيه اللوم للدكتور عصام شبل الأمين العام المساعد للحزب، وجاء ذلك فى ظل انقسام الحزب لفريقين أحداهما يقف خلف تحالف دعم الإخوان والأخر يسعى للوصول إلى الحل السياسى وعمل التوافقات.
وقال بلال سيد المتحدث باسم حزب الوسط إن قرار وقف عضوية المهندس طارق الملط وتجريده من منصبه بالمكتب السياسى مع الدكتور حسين زايد ولفت نظر الأمين العام المساعد عصام شبل صدر من قبل لجنة القيم العليا بالحزب وهى لجنة قضائية.
وأضاف "بلال" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": نحن نكن للعضوين اللذين صدر بحقهما القرار كل الاحترام والتقدير، والقرار صدر بسبب مخالفتهما للالتزام الحزبى حيث أحالتهما الهيئة العليا للحزب للتحقيق فى وقت سابق.
وكان بعض الأعضاء اللذين صدر ضدهم القرارات قد التقوا بالدكتور زياد بهاء الدين الوزير السابق بحكومة الببلاوى فى محاولة للوصول إلى حل سياسى بعلم كل من أبو العلا ماضى وعصام سلطان رئيس الحزب ونائبه المحبوسين حاليا على ذمة قضايا.
وتجدر الإشارة إلى أن المهندس طارق الملط كان قد طرح مبادرة مماثلة لمبادرة حسن نافعة للم الشمل وتحقيق المصالحة الوطنية كما أن تصريحاته الصحفية تباينت كثيرا مع الموقف الرسمى المعلن للحزب الذى لا يزال متواجدًا بتحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى.
