تنشر اليوم السابع نص قرار حزب الوسط باستبعاد حسين زايد من منصبه كعضو مكتب سياسى وعضو هيئة عليا للحزب، بسبب لقائه اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق، أثناء تواجده بالوزارة من أجل بحث حلول المصالحة الوطنية.
ومن جانبه قال الدكتور حسين زايد البرلمانى السابق، إنه غالبا لن يستمر بحزب الوسط عقب أن قررت اللجنة العليا للقيم اليوم تجريده من منصبه، مستبعدا اللجوء للقضاء للطعن على القرار.
وأضاف زايد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": أن الحزب فقد دوره الوسطى فى تقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع ومُسخ دوره، وأصبح منفذا لسياسات التحالف الوطنى لدعم الشرعية وأصبح عمرو فاروق المتحدث الرسمى باسم الحزب وكأنه المتحدث الرسمى لتحالف دعم الشرعية وانعدمت المؤسسية فى حزب الوسط.
وتابع زايد: "مبدئيا لن نكمل بالحزب وهناك أشخاص طلبوا منا انتهاج الطريق القانونى حتى لا يضيع الحزب، ونحن حاولنا التمسك بفكرة الوسطية لأننا أرهقنا فى بناء هذا الحزب، وكان لدينا فرصة تاريخية للعودة لحزب الوسط كفاكهة السياسيين والأحزاب دون الميل لطرف محدد".
وكانت لجنة القيم العليا لحزب الوسط قد قررت تجريد الدكتور حسين زايد والمهندس طارق الملط من منصبهما كعضوين بالمكتب السياسى والهيئة العليا للحزب بسبب التواصل مع سياسيين وأفراد فى الحكومة.
وشمل القرار الذى جاء بعد التحقيق معهما، وقف عضوية المهندس طارق الملط بالحزب لمدة عام، كما تم توجيه اللوم للدكتور عصام شبل الأمين العام المساعد للحزب.
جاء ذلك فى ظل انقسام الحزب لفريقين أحداهما يقف خلف تحالف دعم الإخوان والآخر يسعى للوصول إلى الحل السياسى وعمل التوافقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة