قدم رشيد عوض حطيبة، القيادى بحزب الوسط، وعضو مجلس الشعب السابق، استقالته من الحزب، اعتراضا على طريقة إدارة الحزب والتعامل مع بتحالف دعم الإخوان.
وقال "رشيد" فى بيان له نشر مساء الأربعاء، وحصل "اليوم السابع" على نسخته، "الظروف القاسية والدقيقة التى تمر بمصر، من يتحملون الجزء الأكبر من هذه المسئولية هم القادة من السياسيين وهيئات الأحزاب وأصحاب الرأى والذين نُعد منهم".
وبرر رشيد الاستقالة برفض آراء المعارضين لسياسات الحزب، خاصة الدكتور حسين زايد والمهندس طارق الملط والدكتور عصام شبل، وإقصاء أى صاحب رأى مخالف، وتكرس لسياسة الرأى الواحد، وتفقد الحزب كفاءات شاركت فى بناء الحزب، وهو مناخ يصعب فيه العمل.
وأضاف "أتقدم باستقالتى من الحزب بعدما باءت محاولاتى بالفشل لشرح وجهة نظرى، الأمر الذى جعل تواجدى بالحزب قد يكون عاملا سلبيا وغير ذى جدوى، لما كان واضحا أن اختلافا بينى وبين إدارة الحزب فى قراءة المشهد السياسى وفى الأهداف السياسية، وأقصد هنا تمسك الحزب باستمرار الانخراط فى تحالف دعم الإخوان فى ظل غياب رؤية وأهداف واضحة لإدارة الحاضر والمستقبل".
وأضاف البيان "إن دور الحزب المهم كان ومازال من وجهة نظرى العمل وبقوة وبكل الوسائل السلمية للعودة إلى مسار ديمقراطى توافقى حقيقى يراعى كافة ملابسات الظرف الراهن، ويحقق عدالة انتقالية ناجزة من خلال المشاركة، والاشتباك والنضال السياسى، لا من خلال الصدام الذى يحصد عشرات بل مئات الضحايا بين شهيد ومصاب ومعتقل من أبناء الوطن، بصرف النظر عن انتمائهم أو موقعهم، فكلهم أبناء مصر، الأمر الذى يشعل نار الاحتراب الأهلى فى معركة لن يربح فيها طرف، والخاسر هو الوطن، وهو الأمر الذى لم يلتفت له، وبذلتم كل المحاولات لمنعى أنا ومن يوافقنى الرأى من الزملاء من التصريح به، والتمسك بالانخراط فى تحالف دعم الاخوان".
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين المصرى
الوسط + الخرفان = أرهاب (شوية خونة وطنهم الجماعة وليست مصر ).