انعقد بعاصمة الاتحاد الأوروبى ببروكسل بمقر الاتحاد الصحفيين الدوليين أول مؤتمر رسمى للتنظيم الدولى للإخوان، برئاسة الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط والدكتور ثروت نافع القيادى بحزب الجبهة، والدكتور يحيى حامد القيادى الإخوانى، والدكتورة مها عزام أستاذة بالعلوم السياسية بعنوان "دكتاتورية جديدة على حدود الأوروبية" والتى شارك فيه 30 من الإخوان بكل من هولندا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
بدأ المؤتمر بعدما تأخر أكثر من ساعتين بسبب اعتذار مسئولى الاتحاد والبرلمان الأوروبى الذى دعوا لحضوره لتوضيح ما يحدث للإخوان فى مصر.
ونقل المؤتمر قناة الجزيرة مباشر، والتى تعتبر القناة الوحيدة التى شاركت فى نقل المؤتمر، ورفضت دخول أى صحف مصرية لتغطية المؤتمر .
قام فى بداية المؤتمر الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة بإلقاء كلمة عبر كونفراس من لبنان والتى استمرت لمدة 10 دقائق فى مداخلة أوضحت فكرة عرض المؤتمر حاملا عنوان "استرداد ثورة يناير من خلال 10 نقاط عرضت فى المداخلة".
ثم تحدث الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حسب الوسط، مؤكدا أن مصر الآن لم تسر على طريق الديمقراطية، كما يصور الإعلام ولا يمثل عنه الشعب المصرى مثلما كان الحال عقب ثورة 25 يناير .
ومن جانبه، قال أحد المصريين الذين حضروا من فرنسا لحضور المؤتمر ورفض دخوله، إن المؤتمر الذى عقد هو تأكيد أن التنظيم الدولى فشل فى توصيل مطالبه للعالم خاصة بعد رفض المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضى دعواتهم ضد الجيش المصرى.
وأضاف أحد المصريين المشاركين فى المؤتمر أن جماعة الإخوان هى فى النزع الأخير لها، حيث تم رفضها دوليا وإقليما، حيث بدأت قطر فى طرد قيادات الجماعة منها، ومحليا فى مصر اعتبرت جماعة إرهابية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة