وقعت مساء أمس الاثنين ثلاث حركات تمثل المتمردين الطوارق شمال مالى وثيقة سميت "إعلان الجزائر" تعهدت بموجبها باحترام وقف إطلاق النار الموقع يوم 23 مايو الماضى بوساطة إفريقية والشروع فى مفاوضات مع حكومة باماكو لإيجاد حل للأزمة.
وبحسب مصادر سياسية مطلعة، فقد وقع الاتفاق بلال أغ الشريف الأمين العام لحركة تحرير أزواد، والغباس أغ أنطالا عن المجلس الأعلى لأزواد، وسيدى ابراهيم ولد سيدات رئيس الحركة العربية الازوادية، وذلك بحضور وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة.
وقالت المصادر إن "إعلان الجزائر" تضمن أربع نقاط اتفاق أولها "العمل بنية صادقة على تعزيز وقف إطلاق النار الموقع يوم 23 مايو الماضى بوساطة محمد ولد عبد العزيز رئيس الإتحاد الإفريقي".
وثانيها "الشروع مع حكومة مالى فى مفاوضات جدية فى إطار وساطة خارجية فى تاريخ ومكان يتم تحديده فى أقرب الآجال باتفاق مشترك".
وجاء فى الوثيقة أيضا ان الحركات الثلاث "تنسق تحركاتها فى إطار كل المساعى الهادفة إلى البحث عن حل سلمى ونهائى مع الحكومة المالية وبرعاية من المجتمع الدولي".
وتنص النقطة الرابعة فى الوثيقة على "مواصلة الحركات الثلاث مشاوراتها التى بدأت برعاية جزائرية، وذلك بصفة منتظمة قبل الشروع فى الحوار مع الحكومة المالية من أجل التوصل إلى مواقف متجانسة بينها فى المفاوضات".
وأعلنت الحركات الازوادية كما جاء فى الوثيقة الموقعة بالجزائر" ثقتها الكاملة" فى الجزائر من اجل مواصلة جهودها لإيجاد حل نهائى لهذا النزاع، بحسب المصدر ذاته.
3 حركات مالية توقع اتفاقا لاستئناف المفاوضات بوساطة جزائرية
الثلاثاء، 10 يونيو 2014 05:14 ص
وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة