أصدر المركز المصرى للحق فى الدواء، اليوم الأربعاء، بيانا استنكر فيه ما وصفه بالإهمال الجسيم داخل المستشفيات العامة والخاصة، والذى ظهر فى واقعتين مختلفتين مؤخرا، وهما رفض عدد من المستشفيات العامة والجامعية استقبال إحدى ضحايا التحرش الجماعى التى وقعت مؤخرا بالتحرير، بجانب حالة الوفاة التى وقعت لسيدة تدعى هبة العيوطى، تبلغ من العمر 28 عاما، بإحدى المستشفيات الخاصة بالمعادى، نتيجة حقنها بعقار خاطىء تسبب فى وفاتها بعد فترة.
وأضاف المركز فى بيانه أن ضحية التحرش بميدان التحرير، ظلت داخل سيارة الإسعاف على مدى 12 ساعة، بسبب رفض مستشفيات عدد من المستشفيات، عل حد قولها، وهى قصر العينى وأحمد ماهر والمنيرة العام والزهراء الجامعى، استقبالها لأسباب مختلفة، فى الوقت الذى كانت مصابة فيه بنزيف بالجهاز التناسلى وحالة إعياء كامل وفاقده الوعى، كما طالبتها إحدى المستشفيات الخاصة بدفع مبلغ 11 ألف جنيه تأمين لدخولها، رغم وجود قرار وزارى صادر منذ سنوات بأحقية دخول الحالات الطارئة إلى اى مستشفى خاص لتلقى الرعاية الصحية لمدة 24 ساعة.
أما بالنسبة لحالة هبة العيوطى، أوضح البيان أنها دخلت إحدى المستشفيات الخاصة الشهيرة بالمعادى، لإجراء أشعة بالصبغة، إلا أن الطبيب أخطأ وأعطاها حقنة مادة كاوية، وفقا لشهادة ذوى المريضة، مما أدى إلى وفاتها رغم سفرها لتلقى العلاج بألمانيا، وطالب المركز فى بيانه نقابة الأطباء بشطب أى طبيب رفض الكشف على ضحية التحرير لاعتبارات سياسية، وذلك لأن الحق فى الصحة هو حق أصيل يجب الحصول عليه دون النظر للجنس أو العرق أو الدين.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة بدأت اليوم التحقيق فى واقعة رفض عدد من المستشفيات استقبال ضحية التحرش بالتحرير، كما اصدر الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، قرار بتكليف إدارة العلاج الحر بالوزارة بالتحقيق فى واقعة وفاة هبة العيوطى.
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو نشأت
ترك المصاب مثل ترك السلاح بالمعركة
عدد الردود 0
بواسطة:
ELHAMZAWY
شطب أى طبيب رفض الكشف على ضحية التحرير لاعتبارات سياسية، وذلك لأن الحق فى الصحة هو حق أصيل