أشار أحمد حسنى عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية والقيادى بالجماعة الإسلامية إلى أن الحزب سيتخذ قرارا بمقاطعة الانتخابية البرلمانية المقبلة، كما أوضح فى مقال نشره على الموقع الرسمى للجماعة الإسلامية، أن بعض الخيارات ستستبعد من المناقشة ابتداء ولا تدرج فى النقاشات والدراسات فى إشارة إلى خيار المشاركة بالانتخابات البرلمانية.
ولجأ حسنى إلى نشر مقال بعنوان "خطيئة علاء أبو النصر" بهدف احتواء حالة الغضب داخل الجماعة التى تسببت فيها تصريحات علاء أبو النصر أمين الحزب الأخيرة، والتى أكد فيها أن موقف الحزب من الانتخابات البرلمانية سيتحدد بناء على نقاش داخل الجمعية العمومية والمؤتمر العام للحزب.
وقال حسنى: "كثرت تعليقات الأخوة من أبناء الجماعة الإسلامية ومن غيرهم حول تصريح الشيخ علاء أبو النصر الذى صرح فيه بأن الجماعة الإسلامية وحزبها لم يناقشوا بعد مسألة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة من عدمه وأن هذه الأمور تناقش داخل الجمعية العمومية للجماعة وأحيانا المؤتمر العام ومن خلال الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية.. وما بين غيرة محمودة من أبناء الجماعة ومحبيها.. وما بين مزايدة البعض.. وما بين لمز وغمز اعتدنا عليه من بعض الذين يحملون غلا للجماعة وأبنائها لسبب أو آخر.. جاءت الانتقادات والمعاتبات سواء كانت مقبولة شكلا وموضوعا أم غير مقبولة.
وشرح حسنى طريقة اتخاذ القرار داخل الجماعة وأضاف: "ما قاله الشيخ علاء أبو النصر لا يتعارض مع ما يمكن أن يحدث عند مناقشة الأمر فى زمانه ومكانه الصحيحين داخل الجماعة ومن خلال جمعيتها العمومية.. فقد تستبعد بعض الخيارات ابتداء.. ولا تدرج فى النقاشات والدراسات.. كما حدث فى أكثر من مناسبة سابقة.. وغالبا هذا ما سيحدث مع خيار المشاركة فى الانتخابات.. ولكن تبقى الأصول المتبعة فى العمل محترمة وحاضرة.
كان عدد من أعضاء الجماعة أبدوا استياءهم من تصريحات علاء أبو النصر واعتبروها تتضمن انفصالا عن موقف ما يسمى بـ"التحالف الوطنى لدعم الشرعية" وجماعة الإخوان الذى تتزعمه وطالبوا ببيان لتوضيح موقف الجماعة من الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة