واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر قضية محاكمة عادل حبارة و34 متهمًا آخرين بخلية المهاجرين والأنصار فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية".
واستمعت المحكمة إلى الدفاع عن المتهمين والذى طلب إرجاء فض الأحراز لجلسة قادمة، وضم دفاتر أحوال معسكر الأحراش لأفراد الأمن المركزى خاصة دفتر الإجازات للمجندين عن الفترة من 1اغسطس حتى 20 أغسطس.
والتمس من المحكمة أن يؤتى بكتاب من جهة رسمية تحدد الجهة المسئولة عن تأمين المناطق الحدودية، حيث يوجد أكثر من جهاز سيادى أمنى هو المنوط بهم تأمين الحدود، وقال: "نريد معرفة ما الجهة المنوط بها تأمين الحدود الشرقية وخاصة منطقة "رفح".
وصمم على سماع شهادة الدكتور محمود فايد مسلم محمد طبيب الصحة والطبيب الشرعى، الذى قام بتشريح الجنود المتوفين خاصة وأنه قد أدلى بأقواله فى النيابة فى 30 أكتوبر عام 2013 فى الصفحات من 1617 وحتى 1642، كما طلب سماع شهادة كل من الدكتور أسامة أحمد عباس والدكتور حسن عبدالبديع محمد وهما الطبيبان الشرعيان اللذان قاما بإعادة تشريح جثة الجندى "محمد عبدالله السيد" بناء على قرار من نيابة أمن الدولة العليا، وقد تم تنفيذ هذه المأمورية فى 79-2013، وذلك لأن النيابة أثناء تحقيقاها مع والد الجندى وشقيقه وقالوا إنهم تسلموا الجثة وأن جثة المجنى عليه لم يتم تشريحها وأنه يريدون تشريح جثته.
وأوضح أن النيابة العامة قامت بسؤال أهل المتوفين عما إذا كانوا يريدون تشريح جثث أبنائهم من عدمه، كما طلب سماع شهادة كل من عبدالله السيد عبدالقادر والد الجندى والسيد عبدالله السيد وعم المجند محمد عبدالله السيد عبدالقادر لطلبهم تشريح جثة المجنى عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة