فسر الدكتور أحمد رامى المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، أسباب المراجعات التى بدأ نشرها عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" وتضمنت انتقادات لسياسة جماعة الإخوان، حيث قال :"أهمية ما أكتبه من وجهة نظرى أنه استعداد لجولة جديدة من ثورة يناير نستدرك فيها ما مضى".
واعترف رامى فى تدوينة جديدة كتبها عبر "فيسبوك" بوجود خلافات بين جماعة الإخوان وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة، وقال:"نعم كان هناك خلاف فى الرؤى بين جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة ولكنه كان يتم فى إطار من تدافع وجهات النظر لأجنحة مختلفة داخل الحزب مثلما يتم فى كل الأحزاب السياسية مع الالتزام بما تنتهى اليه الآليات الديمقراطية وهو ما لو ترك ليتطور لكان قد أفضى إلى تجربة أكثر نضجا ورشادة.
وكان رامى قد نشر مجموعة تدوينات خلال الفترة الاخيرة تحت عنوان"حكمة ما بعد الحدث" وتضمنت انتقادات لسياسات جماعة الإخوان مؤخرا، واعترف بالعديد من أخطاء الجماعة، حيث أكد أن التنظيميين فى جماعة الإخوان كانوا يتولون المناصب داخلها عكس أصحاب الخبرة الذين كان لديهم صلاحيات محدودة ،كما اعتبر ان ما وصفه ب"استدراج الإخوان للرئاسة "كان مخططا يهدف إلى إجهاض الثورة، واعترف كذلك بأن قيادات الجماعة أخطأت فى فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وشباب التيار المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة