حاصرت قوات من الحرس الرئاسى اليمنى اليوم السبت جامع الصالح فى العاصمة صنعاء من أجل استلام حراسة الجامع من الحرس الخاص التابع للرئيس السابق على عبدالله صالح.
وقامت قوات الحرس الرئاسى بقطع شارعين رئيسيين مجاورين لجامع الصالح مما أدى إلى وقوع اختناقات مرورية.
وقال أحد حراسة الجامع أنه وصلتهم ظهر اليوم توجيهات رئاسية بتسليم الجامع لمكتب الأوقاف حتى يقوم بإدارته ويتبنى كافة متطلباته كغيره من الجوامع فى البلد.الجدير بالذكر أن جامع الصالح لا يتبع مكتب الأوقاف.
وأشار الحارس إلى أنهم سيقومون بتسليم الجامع، وليست هناك أى مقاومة للحرس الرئاسى ولكنهم ينتظرون توجيهات من المشرف عليهم لتسليم الجامع.
من جهته قال مدير مكتب الأوقاف بأمانة العاصمة محمد قائد إن مكتب الأوقاف ليس له أى علاقة بجامع الصالح ولا يعلم شيئا عن ما يجرى فى الوقت الراهن.
وأشار محمد قائد إلى أن مكتب الأوقاف لا يملك جنود يعملون على حراسة الجوامع وأن جامع الصالح منذ تأسيسه لا يتبع مكتب الأوقاف.
ويقول مراقبون إنه من الضرورى أن يتم تسليم الجامع لمكتب الأوقاف وأن يشرف عليه المكتب حتى لا يستخدم الجامع لأغراض سياسية تخدم طرف بعينه. بينما أشار آخرون إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى "تقليل الحضور السياسي" للرئيس السابق على عبدالله صالح.
وتأتى هذه العملية بعد ثلاثة أيام من قيام قوات الحماية الرئاسية بإغلاق قناة وصحيفة اليمن اليوم التابعة لنجل الرئيس السابق على صالح.
ويعتبر جامع الصالح أكبر جامع فى اليمن وجاء اسمه نسبة للرئيس السابق على عبدالله صالح وبالإضافة إلى الجامع فهو يشمل كلية علوم القرآن والدراسات الإسلامية، ويمتلك مساحات خضراء واسعة تحولت مؤخراً إلى متنزه للمواطنين فى العاصمة فى ظل قلة المنتزهات فى العاصمة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة