استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة القضية المعروفة إعلاميًا بـ"محاكمة القرن" المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، حيث تستمع مرافعة المحامى على الجمل دفاع المتهم التاسع اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة الأسبق.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدى عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسى وصبحى عبد الحميد.
و قال المحامى إن الثورة يمكن تصنيفها أنه فيما يتعلق بالشباب فهمى نصف ثورة أو مشروع ثورة، وبالنسبة للإخوان فهى ثورة كاملة وفى غياب تحديد كلمة ثورة وجب وجود حلم بالتغير وآليات لتنفيذ الحلم ومشروع الوصول للحكم.
وأضاف: "الجريمة الوحيدة التى إذا نجحت لا عقاب عليها هى الثورة وإذا فشلت حوكم كل الثوار"، متسائلا لماذا هؤلاء خلف القضبان؟ .
وأشار إلى أن أعمال التخريب التى شهدتها البلاد بعد 30 يونيو مشابهة لما حدث بعد 28 يناير، مما يدل على أن من ارتكب الجريمة الأخيرة هو مرتكب الأولى.
وطالب باستبعاد تحقيقات نيابة الثورة – التى شكلها مرسى - و تقرير تقصى الحقائق، وذلك لأن كل ما بنى على باطل فهو باطل لأنها أصدرت ممن بطل تعينه المستشار طلعت عبد الله – حسب نص حديثه-.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة