أكد الدكتور على الجمل، دفاع اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة الأسبق أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى, فى قضية القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير, على وجود عناصر خارجية ارتكبوا جرائم فى ثورة 25 يناير.
ودلل "الجمل" على ذلك بظهور أعضاء من أفغانستان والشيشان أثناء ثورة يناير وتم القبض على عدد منهم، وأكد الدفاع تورط حماس وحزب الله فى قتل المتظاهرين بثورة 25 يناير وتحدث عن خطبة إسماعيل هنية بالأزهر، والتى أثارت دهشة الكثيرين ومنها ما نشر حول كواليس اجتماع مكتب الإرشاد بإسماعيل هنية وقال مرشد الإخوان "كم كنت أتمنى أن تكون رئيس وزراء مصر".
واستنكر دفاع المتهم التاسع إسماعيل الشاعر قيام جماعة الإخوان بتوجيه الإعلام خلال فترة تولى الرئيس الأسبق محمد مرسى لترويج الفكر التركى رغم أن تركيا فى عهد "نبى" الإخوان - أردوغان – تأخرت كثيرا وتضاعف دينها الخارجى 12 مرة.
واستنكر الجمل عدم أقدام المتظاهرين والإخوان على إشعال النيران بالجامعة الأمريكية أو السفارة الأمريكية وأنهم حرقوا مجلسى الشعب والشورى والسفارات والمتحف المصرى ولم يلقوا "مولتوفة" واحدة على سور السفارة الأمريكية وأشار إلى أن حسن نصر الله قال فى خطابه إن رجاله بيننا يقدمون كل الدعم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة