إسرائيل تعتقل رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى

الإثنين، 16 يونيو 2014 03:22 ص
إسرائيل تعتقل رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى عزيز دويك رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى
رام الله ( الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتقل الجيش الإسرائيلى فجر اليوم الاثنين، رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى "البرلمان"، عزيز دويك من منزله فى مدينة الخليل جنوبى الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد مراسل الأناضول.

وأوضح المراسل أن "قوات عسكرية كبيرة حاصرت منزل الدويك واعتقلته عقب مداهمة منزله وتفتيشه"، مضيفا : " الدويك شوهد مقتادا بين عشرات الجنود الإسرائيليين".

والدويك يرأس منصب رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى منذ فوز حركة حماس فى الانتخابات التشريعية فى العام 2006، وهى المدة التى اعتقل خلالها عدة مرات.

والدويك أستاذ جامعى فى جامعة النجاح الوطنية "غير حكومية" فى مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وينفذ الجيش الإسرائيلى عملية عسكرية فى الضفة بحثا عن ثلاثة مستوطنين اختفوا، مساء الخميس الماضى، قرب مستوطنة "غوش عتصيون" شمالى الخليل.

يأتى ذلك فيما قال شهود عيان، إن الجيش الإسرائيلى بدأ حملة اعتقالات بعد منتصف ليل الأحد ، فى مدن رام الله، نابلس، طولكرم، قلقيلية، بالضفة الغربية واعتقل 7 من قيادات حركة حماس، دون مزيد من التفاصيل.

ويرافق الجيش الإسرائيلى فى عمليته العسكرية بالضفة تحليق مكثف لطائرات مروحية إسرائيلية، وسط حالة من التوتر تسود عدة محاور فى الضفة الغربية وفقا لشهود عيان.

ومنذ مساء الجمعة الماضية، اعتقلت إسرائيل 113 فلسطينيا، معظمهم من حركة "حماس"، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بحثا عن معلومات عن المستوطنين، وفقا للجيش الإسرائيلى.

ولم تعلن أى جهة فلسطينية مسؤوليتها عن اختفاء المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حمّل اليوم، حركة "حماس" المسؤولية، وهو ما رفضته حماس.

ورغم عدم إعلان حماس، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، إلا أن سكان قطاع غزة، يخشون شنّ إسرائيل عدوانا محتمّلا، خاصة بعد أن اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الحركة بالوقوف وراء عملية الاختطاف.

واستنادا إلى اتفاق مصالحة بين فصائل منظمة التحرير و"حماس"، أدت حكومة توافق فلسطينية من شخصيات غير فصائلية "مستقلة" اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، فى الثانى من الشهر الجاري.

وبينما أعربت الولايات المتحدة أنها ستتعامل مع هذه الحكومة وتراقب أدائها، ترفض إسرائيل الاعتراف بها، وتصف حركة "حماس" بأنها "منظمة إرهابية"، وتدعو المجتمع الدولى إلى عدم التعامل مع تلك الحكومة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة