أكد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، المنسق العام لجبهة "مصر بلدى"، أنه لا يوجد ما يسمى بـ"تحالف عمرو موسى"، مشيرًا إلى أن اللقاءات التى عقدت مجرد مناقشات؛ لوضع معايير وقواعد لتكوين ائتلاف يضم عددًا من القوى السياسية، للاصطفاف خلف الدولة الوطنية، والتنسيق للبرلمان المقبل كخطوة أخيرة فى خريطة المستقبل التى توافق عليها المصريون.
وأكد "جمال الدين"، فى تصريحات صحفية مساء الاثنين، أن اللقاءات كانت استمرارًا للقاءات سابقة شاركت فيها قوى سياسية أخرى، بهدف لم الشمل والمحافظة على كتلة ٣٠ يونيو، كأحد الأهداف الإستراتيجية لجبهة "مصر بلدى"، والتى أعلنت عنها منذ تأسيسها، دعمًا لخريطة المستقبل، والتى بدأت بحث المواطنين على التصويت فى الاستفتاء بـ"نعم" على الدستور، والمطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، ودعم الرئيس المنتخب، ثم دعم ترشح شخصيات وطنية للبرلمان.
وأضاف وزير الداخلية السابق، أن السعى إلى تكوين ائتلاف بين القوى السياسية الوطنية يعد أمرًا مشروعًا، لافتًا إلى أن ما يحدث من توافق أو اختلاف أمر ديمقراطى، يدل على المناخ الصحى الذى تعيشه البلاد حاليًا.
وشدد المنسق العام لـ"مصر بلدى"، على أن الجبهة انتهت إلى تكوين كيانين أساسيين، أحدهما تنموى اجتماعى فكرى يرأسه المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، والدكتور عبد القوى خليفة وزير المرافق الأسبق، بهدف تنفيذ برامج لمساعدة الشباب والبسطاء، وتحصينهم من المال الفاسد والفكر المنحرف، أما الكيان الثانى فيتمثل فى حزب تحت التأسيس يترأسه مؤقتًا وكيل المؤسسين قدرى أبو حسين المحافظ الأسبق، ويضم عددًا من الوزراء والمحافظين السابقين والشباب ضمن هيئته العليا.
وأكد أحمد جمال الدين، علاقاته الطيبة بمعظم القوى السياسية والشبابية، مؤكدًا فى الوقت نفسه، أنه لم يسع مطلقًا لرئاسة أى حزب، أو زعامة ائتلاف، أو الترشح لعضوية مجلس الشعب، وأن هدفه دعم خريطة المستقبل ولم الشمل ضمانًا لاستقرار الدولة.
وأضاف اللواء جمال الدين، أنه سيواصل دوره فى العمل الوطنى بصفة شخصية للعمل على لم الشمل، ومساندة الشخصيات الوطنية والشبابية للترشح للبرلمان المقبل، معربًا عن ثقته المطلقة فى قدرة الشعب على تمييز الانتهازيين والمشتاقين إلى السلطة، وذوى الأجندات الخاصة واختيار العناصر الوطنية فقط للبرلمان المقبل، مؤكدًا أن المصريين لن ينخدعوا بمال فاسد أو فكر منحرف مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة