شكك محمد الدماطى أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة, فى قضية محاكمة 14 قياديًا إخوانيًا، فى مقدمتهم المرشد العام للجماعة محمد بديع إلى جانب عصام العريان ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وآخرين فى قضية "أحداث مسجد الاستقامة"، التى وقعت عقب ثورة 30 يونيو فى مرافعته عن محمد بديع فى تحريات الأمن الوطنى، وأن هذه القضية قامت من خصوم سياسيين، وأنها انتقام ممن قاموا بثورة 25يناير، وأن من فى القفص هم من انتزعوا جبروتهم بعد 25يناير، وانتهزوا الفرصة فى 30يوليو، وقاموا بعمل هذه القضايا الملفقة وانتفاء أركانها المادية والمعنوية وعدم دستورية بعض المواد التى تمت إحالة المتهمين فيها، وأنه لا يوجد أى استعراض للقوة بالنسبة للمتهمين.
ويحاكم فى هذه القضية كل من محمد بديع وعصام العريان ومحمد البلتاجى وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس تنظيم الجماعة الإسلامية "هارب"، وصفوت حجازى، وعزت جودة، وعمر شلتوت، والحسينى عنتر، وعصام رشوان، ومحمد جمعة، وعبد الرازق محمود، وعزب مصطفى، وباسم عودة وزير التموين الأسبق، ومحمد على طلحة.
كان المستشار ياسر التلاوى المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة قد أحال المتهمين الـ14 للمحاكمة، وقالت التحقيقات إن المتهمين تسببوا فى مقتل 10 أشخاص، وإصابة 20 آخرين، كما أنهم دبروا تجمهرًا مؤلفًا من أكثر من 5 أشخاص، الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد والتخريب، والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال الشرطة العامة أثناء تأدية عملهم.
موضوعات متعلقة..
النيابة فى "أحداث الاستقامة": هروب شاهدين بالقضية خوفًا من بطش الإخوان
دفاع محمد بديع فى قضية "أحداث الاستقامة" يطالب بوقف سير الدعوى
دفاع بديع فى "أحداث الاستقامة" يدفع ببطلان أذون الضبط والتحقيقات
الدماطى لقاضى "أحداث مسجد الاستقامة": نعانى للوصول لقاعة المحكمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة