قصف عنيف للطيران السورى على مدينة المليحة فى ريف دمشق

الخميس، 19 يونيو 2014 07:09 م
قصف عنيف للطيران السورى على مدينة المليحة فى ريف دمشق قصف "أرشيفية"
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثفت القوات النظامية السورية اليوم الخميس قصفها، لا سيما الجوى منه، على مدينة المليحة قرب دمشق، التى تحاول هذه القوات منذ أسابيع السيطرة عليها، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال المرصد فى بريد الكتروني "ارتفع إلى 23 عدد الغارات التى نفذها الطيران الحربى على مناطق فى مدينة المليحة ومحيطها منذ صباح اليوم، بالتزامن مع قصف بتسعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، على المنطقة ذاتها، وقصف بقذائف المدفعية".

وأشار إلى ان القصف العنيف "يأتى وسط اشتباكات بين مقاتلى الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (ذراع القاعدة فى سوريا) من جهة، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطنى وعناصر حزب الله اللبنانى من جهة أخرى".

ويحاول النظام السورى منذ مطلع ابريل استعادة السيطرة على البلدة الواقعة جنوب شرق دمشق والتى تعد من ابرز معاقل المعارضة فى الغوطة الشرقية التى يفرض عليها النظام حصارا خانقا منذ اشهر.

وكان مصدر امنى سورى أفاد وكالة فرانس برس مطلع مايو عن تحقيق القوات النظامية "تقدما كبيرا" فى البلدة، إلا انها لم تتمكن حتى الآن من فرض كامل سيطرتها عليها.

فى جنوب دمشق، أفاد ناشطون أن المياه مقطوعة عن حى الحجر الأسود منذ أكثر من أسبوعين، محملين النظام مسؤولية ذلك.

وقال الناشط رامى السيد لوكالة فرانس برس عبر الانترنت "يقيم هنا نحو 20 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال. يريد النظام الضغط على المدنيين لإرغام مقاتلى المعارضة على توقيع هدنة مع الجيش" النظامى، على غرار تلك التى عقدت فى الأشهر الماضية لوقف المعارك فى معاقل المعارضة وتسليم المقاتلين أسلحتهم.

أضاف "الناس يعانون من التهابات فى الجهاز الهضمى وأمراض لانهم يشربون مياها ملوثة من الآبار".

وسبق لمنظمات حقوقية وإنسانية ان اتهمت طرفى النزاع، لا سيما نظام الرئيس بشار الأسد، باللجوء إلى الحصار كأداة حرب.

فى حلب، افاد المرصد عن مقتل سبعة مقاتلين معارضين خلال معارك مع القوات النظامية ومسلحين موالين لها فى ريف حلب الجنوبي.

فى دير الزور، أفاد المرصد ان كتيبة "مناصرة" لتنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام"، قامت بخطف قائدين ميدانيين فى فصائل من المعارضة المسلحة المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد فى مدينة موحسن، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

ولم يحدد المرصد الأسباب المباشرة لعملية الخطف.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة