لن يعترض الفرنسى مهدى نموش الذى يشتبه فى تنفيذه الهجوم على المتحف اليهودى فى بروكسل "مبدئيا" على تسليمه لبلجيكا، كما أعلن الاثنين لوكالة فرانس برس محاميه ابولان بيبييزيب.
وقال المحامى "لقد بحثت الأمر معه مبدئيا ولن يعترض على ذلك. لا يمكننى أن أقول أكثر من ذلك لأنه قد يغير رايه"، مضيفا أن موكله لا يزال متمسكا بحقه فى الصمت اثناء حبسه رافضا الإدلاء باى شيء عن الوقائع.
وفى حال تاكد قرار نموشى الذى يشتبه بانه قتل ثلاثة اشخاص وترك شخصا رابعا بين الحياة والموت، فانه سيسرع عملية تسليمه للقضاء البلجيكى.
وكان القضاء البلجيكى أصدر السبت الماضى مذكرة توقيف أوروبية غداة اعتقال نموش فى مرسيليا (جنوب فرنسا). وستبلغ النيابة العامة فى محكمة الاستئناف فى باريس المشتبه به بهذه المذكرة الثلاثاء. وسيقرر قاض فى محكمة الاستئناف وضعه قيد التوقيف إلى ان يتم تسليمه لبلجيكا.
وفى ايام العمل الخمسة المقبلة اى منتصف الأسبوع المقبل على ابعد تقدير، ستعقد جلسة فى محكمة استئناف باريس كما قال مصدر قضائى. وفى حال لم يغير نموشى موقفه من تسليمه لبلجيكا سيصدر القرار فى غضون سبعة ايام وهو غير قابل للطعن.
اما فى حال غير موقفه واحتج على تسليمه فان المهلة لاتخاذ قرار ستكون 20 يوما ويمكن لنموشى ان يحتج على ذلك بتقديم طعن امام محكمة التمييز. وسيطيل هذا الأمر من الإجراء القضائى.
ورأى وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف صباح الاثنين انه فى حال طلبت بلجيكا تسليم نموش (29 عاما) "فمن المنطق تلبية طلبها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة