نصر فتحى اللوزى يكتب.. صدق الحجاج بن يوسف الثقفى

صدق الحجاج بن يوسف الثقفى حين قال عن المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو: لو ولاك أمير المؤمنين أمر مصر فعليك بالعدل - والعدل أساس الحكم فى دولتنا، - ومن العدل تحقيق العدالة الاجتماعية - فهم قتلة الظلمة وهادمو الأمم وما أتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الأم رضيعها، وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب - ظهر هذا جليًا فى حرب الاستنزاف ثم العبور فى السادس من أكتوبر 1973 - ... وهم أهل قوة وصبر.. وجلدة وحمل.. ولا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم - وظهر ذلك جليًا فى الإعداد والتدريب والتطوير لكل فروع القوات المسلحة المصرية - .. فهم إن قاموا لنصرة رجل ماتركوه إلا والتاج على رأسه - وظهر ذلك فى انتخابات رئاسة الجمهورية فاختاروا السيد المشير السيسى الرجل الذى له كل الفضل بعد الله فى حماية مصر والمصريين من الفئة الضالة المضللة - .. وإن قاموا على رجل ماتركوه إلا وقد قطعوا رأسه - أو ألقوا به فى السجن كما نرى جميعا الرئيس السابق والأسبق وما حدث مع كل منهما - ... فاتقى غضبهم ولا تشعل نارًا لا يطفئها إلا خالقهم.. فانتصر بهم فهم خير أجناد الأرض.. واتقى فيهم ثلاثًا:
1 - نساؤهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها. (ولقد أبهرت المرأة المصرية العالم أجمع بصمودها خلف الرجال فى الحروب وفى أثناء الانتخابات الرئاسية لعام 2014 فكانت أمى وأختى وابنتى وخالتى وعمتى وجارتى هو الصوت القوى أمام اللجان وداخلها كما كانت جدتى رغم أنها تخطت المائة عام تحرص على المشاركة فى اختيار من ينير المستقبل لمصر ولأحفادها أمنًا وأمانا وخيرًا وازدهارًا ورفعة بين دول العالم حتى تكون قد الدنيا ) .

2 - أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم، وصدق شاعر النيل حافظ إبراهيم حين تحدثت مصر عن نفسها على لسانه ( كم بغت على دولة وجارت.. ثم زالت وتلك عقبى التعدى)

3 - دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك، ( قال الله تعالى فى كتابه الكريم ..قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفى صدور قوم مؤمنين).. والشعب المصرى متدين ولا يقبل المساومة على دينه، وهم صخرة تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله.