قاد لويس سواريز مهاجم أوروجواى فريقه للفوز على إنجلترا بنتيجة 2/1 فى المباراة التى جمعتهما على ملعب "أرينا كورينثيانز"، بمدينة ساو باولو، فى الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لكأس العالم.
سجل سواريز ثنائية فريقه فى الدقيقتين 39 و84 وسجل رونى هدف إنجلترا الوحيد فى الدقيقة 75.
بتلك النتيجة يرفع منتخب أوروجواى رصيده إلى 3 نقاط فى المجموعة الرابعة بالتساوى مع إيطاليا وكوستاريكا قبل مباراة الفريقين فى الجولة الثانية، وتتذيل إنجلترا المجموعة بدون رصيد بعد الخسارة فى أول مباراتين، لتواجه مصير المنتخب الإسبانى الذى تحول من بطل فولاذى لا يُقهر خلال الـ6 سنوات الأخيرة، بعد التتويج بلقبى أمم أوروبا 2008 و2012 وتربعه على عرش العالم عام 2010 من أرض جنوب إفريقيا، إلى مادة ساخرة تتناولها الصحف العالمية، بعد الخروج المخزى من كأس العالم 2014 المقامة بالبرازيل فى الفترة من 12 يونيو الجارى إلى 13 يوليو المقبل.
وودع المتادور الإسبانى، حامل اللقب البطولة، بعد هزيمتين متتاليتين للمرة الأولى منذ عام 2006 عندما خسر من أيرلندا 3/2 ثم سقط أمام السويد بثنائية نظيفة، وهذه المرة تعرض لهزيمة مُذلة أمام هولندا بخمسة أهداف مقابل هدف فى مستهل مشواره بالمونديال ضمن منافسات المجموعة الثانية، ثم خسر فى الجولة الثانية من تشيلى بثنائية نظيفة، لتتلقى شباكه 7 أهداف فى مباراتين مقابل هدف واحد، سجله تشابى ألونسو من ركلة جزاء فى شباك الطواحين الهولندية.
وفى هذا الصدد، سخرت صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية من خروج إسبانيا المبكر فى عنوان ساخر يقول "بعد أخطاء الأسطورة كاسياس، بطل العالم يخرج من المونديال قبل إنجلترا"، فى توقع لخروج الإنجليز المبكر من البطولة بعد الخسارة أمام إيطاليا 2/1 فى المباراة الأولى ضمن منافسات المجموعة الرابعة، التى تضم كلا من أوروجواى وكوستاريكا، وتحقق بالفعل هذا التوقع ويواجه الانجليز شبح الخروج بعد الخسارة بنفس النتيجة على يد سواريز الخطير ورفاقه.
واستمرت الصحيفة ذاتها فى نشر العناوين الساخرة من المنتخبات التى حملت لقب كأس العالم ثم غادرت البطولة من الدور الأول فى النسخة التالية، كما حدث لإسبانيا، ووصفت الصحيفة المنتخبات الحاصلة على اللقب ثم ودعوا البطولة من الدور الأول بـ"الأبطال الذين تحولوا إلى خرفان"، فى إشارة إلى أن البرازيل بطل نسخة 1962 خرج من الدور الأول عام 1966، وتكرر الأمر مع فرنسا حامل لقب 1998 الذى ودع نسخة 2002 من الدور الأول، ونفس الحال لإيطاليا أبطال 2006 الذى ودع مونديال 2010 من الدور الأول، مع العلم أن إيطاليا كانت بطلة عام 1938 وخرجوا من الدور الأول عام 1950 بعد أن توقفت البطولة بسبب الحرب العالمية.
أما بالنسبة لإنجلترا، يعيش منتخب "الأسود الثلاثة" شبح الخروج من الدور الأول رغم أنه يمتلك لعناصر قوية من اللاعبين ويُعد المنتخب الأفضل للانجليز خلال السنوات الـ10 الأخيرة، لكن روى هودجسون المدير الفنى لانجلترا فشل فى وضع الخلطة السرية للاعبين والوصول لتشكيل مثالى يضمن له الفوز.
وكان مكسب إنجلترا الوحيد أمس أن واين رونى مهاجم مانشستر يونايتد نجح فى تسجيل هدفه الأول فى المونديال منذ مشاركته الأولى مع إنجلترا عام 2006، ليصبح فى رصيده 9 مباريات مونديالية وهدف واحد فقط، لكن فى وقت خاطئ، حيث بات أمل استمرار الإنجليز فى المونديال ضئيل للغاية.
بالصور.. إنجلترا تسير على نهج إسبانيا.. منتخبان من أمريكا الجنوبية يقتلان أحلام كبار أوروبا.. سواريز يقود أوروجواى لقهر الأسود الثلاثة.. وتشيلى يُسقط المتادور.. ورونى يسجل هدفه الأول فى المونديال
الجمعة، 20 يونيو 2014 01:14 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة