قال وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر تأتى ترسيخا للعلاقات القوية بين البلدين، مضيفا أن الدعم الذى تقدمه المملكة لمصر على مدار التاريخ مقدر من كل المصريين.
وردًا على سؤال حول تبادل زيارات بعد زيارة خادم الحرمين لمصر، أكد فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن الزيارات والمشاورات بين المسئولين فى مصر والمملكة لم تنقطع، وأنها مكثفة، وعلى مدار الساعة، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا وتوافقا وتفاهما فى الرؤية والمواقف والحلول المتوازنة التى تخدم المصالح العربية، وأضاف: "كما أن هذه القواسم المشتركة من شأنها تعزيز التعامل مع الملفات المهمة والحيوية."
وعما إذا كان هناك لقاء مبرمج له مع الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى، أوضح الوزير المصرى أنه التقى به فى جدة على هامش اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامى، وجرى التشاور حول العلاقات الثنائية والدعم الاقتصادى والأفكار المطروحة الخاصة بمؤتمر المانحين لمصر، وهى المبادرة التى دعا إليها خادم الحرمين لمساندة الاقتصاد المصرى.
ووصف "شكرى" اللقاء مع الأمير سعود الفيصل بالمهم والمثمر، لتناوله العديد من القضايا التى تخدم البلدين.
وردًا على سؤال حول الموعد المقترح لعقد مؤتمر الدول المانحة، قال إن التوقيت لم يتحدد، والتشاور بشأنه جارٍ، بما يتناسب ومواعيد الدول المشاركة فى هذا المؤتمر المهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة