انسحبت القوات الأمنية ومقاتلي العشائر التركمانية الموالين لهم اليوم الأحد من وسط تلعفر بمحافظة نينوى شمال العراق على نحو مفاجئ، وبدون قتال.
وقال مصدر في الشرطة المحلية بقضاء تلعفر (65 كلم غرب الموصل) إن "قوات الأمنية ومقاتلي العشائر التركمانية الموالين لهم انسحبوا وبشكل مفاجئ من غالبية الأحياء السكنية التي سيطروا عليها في الايام الماضية بعد قتال عنيف مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)".
وأضاف أن "الانسحاب تم بدون قتال، مع بقاء قوات خاصة لحماية مطار تلعفر".وتتضارب الإنباء حول المعارك الدائرة في قضاء تلعفر والذي يقطنه أغلبية تركمانية، ويعد نقطة تواصل إستراتيجية بين محافظة نينوى ومركزها الموصل (400 كلم شمال بغداد) من جهة وبين الحدود السورية من جهة أخرى.
ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم (داعش) ومسلحون متحالفون معهم على أجزاء واسعة من محافظة نينوى في يوم 10 من الشهر الجاري، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين ومدينة كركوك في محافظة كركوك (شمال) وقبلها بأشهر مدن الأنبار(غرب).
انسحاب قوات الأمن وأبناء العشائر من مدينة تلعفر العراقية
الأحد، 22 يونيو 2014 11:51 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة