شهدت محكمة جنايات قنا استئناف النظر فى قضية 40 من جماعة الإخوان المسلمين فى أحداث محافظة قنا التى وقعت عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والتى أسفرت عن احتراق محكمة قنا الابتدائية، وإتلاف عدد من الممتلكات العامة والخاصة بالمحافظة منها جراج ديوان عام المحافظة واستراحة المحافظ وسيارات تابعة لديوان عام المحافظة وأخرى تابعة للمحكمة ومملوكة للمستشارين، واحتراق منازل ومحلات تجارية.
واستمعت هيئة المحكمة لشهادة 30 من الشهود من إجمالى 54 شاهدا للوقائع من بينهم ضابط التحريات أحد ضباط الأمن الوطنى، والذى أكد تمسكه بما جاء بمحضر التحريات وما تم به من شهادة أمام النيابة العامة وعن سؤال هيئة الدفاع عن المتهمين عن مصادره فى التحريات، أكد أنها مصادر فنية ومصادر مكانية، مضيفا أنه ليس له علاقة شخصية بالمتهمين، إلا أن التحريات أكدت أنهم ضمن قيادات الأخوان وأنصارهم من الجماعات الإسلامية المختلفة، والذين قاموا بتحريض المتظاهرين فى ميدان الساعة على ارتكاب أعمال العنف وتمويلهم بمبالغ مالية لجلب السلاح.
وعن سؤال معنى التحريض قال الشاهد "نفس الهتافات والوقائع اللى كانت فى رابعة "، وعن شهادته أمام النيابة العامة، أكد أن تفاصيلها مرت عليها سنة كاملة مرت فيها البلاد بأحداث أكثر جسامة ولا يتذكرها بالتفصيل.
فيما أوضح عدد أخر من الشهود منهم قوات الأمن المكلفة بتأمين المحكمة وتأمين ديوان عام المحافظة، أكدوا أنهم شهدوا المظاهرة التى جاءت للمحكمة وديوان عام المحافظة، وقام المتظاهرون بكسر الباب رقم 4 المواجه لإدارة الترحيلات بالمحكمة، وقاموا بسحب أتوبيس محكمة وقاموا بحرقه كذلك، واستراحة المستشارين وإحراق جزء من المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف، وأنهم رددوا هتافات إسلاميه إسلامية، ويسقط يسقط حكم العسكر بس منعرفش مين وتبع مين، فيما أضاف اثنان من الأطباء أصحاب العيادات المجاورة لديوان عام المحافظة أنهم سمعوا طلقات نارية واشتباكات، وعقب ذلك شاهدوا عددا كبيرا من السيارات المحترقة بجوار المحكمة وديوان عام المحافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة