صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية, مساء اليوم الأربعاء, على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية, بالإعدام شنقا للزوجة المتهمة بمساعدة عشيقها, بقتل زوجها المريض, بمركز منيا القمح.
وصدر قرار التصديق، برئاسة المستشار رأفت زكى محمود, وعضوية المستشارين عمر محمد أحمد، وحسن مصطفى السايس، وبحضور ممثل النيابة مصطفى الخلاصى وكيل أول نيابة الحسينية, وسكرتارية فلبيس صبحى.
تعود أحداث القضية لسنة 2009 عندما تلقى اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية, إخطار من اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية, يفيد العثور على جثة مواطن بمصرف بقرية الجديدة التابعة لمركز منيا القمح.
وتبين أن الجثة لشخص يدعى "م.ع" صياد ومقيم دائرة مركز منيا القمح مصابا بتهشم بالرأس، فتم تشكيل فريق بحث جنائى، قاده الرائد محمد الحسينى، رئيس مباحث منيا القمح ومعاونيه النقيب شريف مكاوى، والملازم أول محمود الحملى، برئاسة العميد سعيد عمارة رئيس مباحث المديرية, وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائى, إلى قيام كل من "رشد.م" عامل و"شربات.م" ربة منزل، مقيمين قرية تابعة لمركز منيا القمح, بارتكاب الواقعة, حيث تبين من التحريات وجود علاقة عاطفية بين المتهمة الثانية والمتهم الثانى, الذى تربطه علاقة صداقة بزوجها فتطورت إلى علاقة غير شرعية بينهما, وكان رشدى، يتردد عليها بمنزلها لممارسة العلاقة المحرمة معها, وعلم زوجها بما بينهما وهددها بالطلاق, فأخبرت عشيقها بالأمر، وقاما سويا بالاتفاق معا على التخلص من زوجها المريض عن طريق فتحها باب المنزل لعشيقها رشدى, والذى قام بخنق الزوج ونقل جثته من المنزل إلى حظيرة مواشى ملحقة بالمنزل.
واتفق الطرفان على أن تذيع زوجته، بين عائلته، أن إحدى المواشى صفعته فى رقبته بالحظيرة ولكونه مريضا توفى فى الحال, وبالفعل اقتنع أفراد عائلته وأهالى القرية وتم دفن زوجها على أن الوفاة طبيعية وقضاء وقدر، ولم يشك أحد فى سبب الوفاة خاصة أن الزوجة لديها من زوجها القتيل ولدان، وأفادت التحقيقات التى باشرها الرائد محمد الحسينى، أنه بعد أسبوع من وفاة الزوج ذهب الصياد، إلى المتهمة الثانية وأخبرها بأنه شاهدها مع رشدى، أثناء قيامهما بحمل جثة زوجها لوضعها فى حظيرة المواشى فى ساعة متأخرة من يوم الواقعة, مطالبا إياها بمعاشرتها هو الآخر, فقامت بإخبار رشدى، الذى طلب منها مساومته وتم تحديد مكان لمقابلته بالقرية وفى الميعاد المحدد بين الزوجة المتهمة والصياد، كان عشيقها ينتظرها، وقام بالتخلص منه بصفعه بآلة حادثة على رأسه.
وتوصلت التحريات السرية لفريق البحث أن الزوجة وعشيقها وراء ارتكاب واقعة قتل الصياد، فتم القبض عليهما وبعد 40 يوما من وفاة زوجها, ترددت شائعات بالقرية بوجود علاقة محرمة بين الزوجة المتهمة وصديق زوجها المتهم الثانى, فتم استخراجهما من محبسهما, والتحقيق معهما فى قضية قتل الزوج بعدما تم استخراج الجثة من المقابر بعد إذن نيابة منيا القمح وتشريحها وتبين أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق, ويشتبه فى الوفاة جنائيا, وأفادت التحقيقات قيام الزوجة وصديق زوجها بالتخلص من زوجها لوجود علاقة بينهما, وتم حبسهما وبعرضهما على نيابة منيا القمح أمرت بإحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال مرسى اسماعيل
طب العشيق ما اتحكمش عليه بحاجه؟؟؟