قال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن التفجيرات الآثمة التى تستهدف مدنيين عزل لا ذنب لهم و لا جريرة سوى انتمائهم لهذا الوطن، تكشف عن عمق جرم هذه الجماعات المسيئة للدين الخائنة للوطن وعن بعدها التام عن الدين والإسلام كالبعد بين المشرق والمغرب بل، السماء والأرض وأنها تعمل بكل قصدٍ ووعى على تشويه الدين والإساءة إليه وتصويره فى صورة الدين الإرهابى الذى يقسى قلوب أتباعه ليكونوا بلا رحمة فيقتلون بلا شفقة أو إحساس، كما لتكشف هذه التفجيرات أيضًا عن عمالة هذه الجماعات لأجهزة الاستخبارات التى تحركها حيثما وكيفما تريد.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذه الأجهزة تابعة لقوى الشر فى العالم الآن مستخدمة هذه الجماعات على تصوير مصر فى صورة الدولة غير المستقرة وغير الآمنة والتى لا يصلح مناخها للاستثمار والعمل، وهو ما يترتب عليه نفور المستثمرين منها وعنها وبالتالى إعاقة ازدهارها ونموها.
وتابع: نحن على أتم اليقين أن هذه المحاولات اليائسة البائسة لن تعيق مصر أبدًا إن شاء الله عن انطلاقها نحو عهدها الذهبى الجديد، فقد انطلق قطار التقدم والازدهار فى مصر ولن يتوقف إلا عند "مصر الكبرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة