قال محام عن أحد كبار رموز المعارضة البحرينية إن محكمة برأت موكله من جميع التهم فى قضية حظيت باهتمام واسع فى البلاد ،وكان خليل المرزوق النائب السابق لرئيس البرلمان، واجه ادعاءات بالتحريض على العنف والارتباط بفصيل احتجاجى تتهمه السلطات بالمسؤولية عن القيام بتفجيرات وهجمات أخرى. والمرزوق عضو بارز فى جمعية الوفاق، الكتلة السياسية الرئيسية للأغلبية الشيعية فى البحرين.
وقالت المحامية جليلة السيد إن المحكمة برأت ساحة المرزوق بعد جلسة قصيرة اليوم الأربعاء، وابتسم المرزوق لدى مغادرته مبنى المحكمة وقال إنه يتوقع رفع حظر السفر الذى فرض عليه بعد الاتهامات التى وجهت إليه العام الماضى.
وأعرب المرزوق للصحفيين بعد تبرئة ساحته عن ثقته فى براءته منذ اليوم الأول، وتوقعه الإفراج عنه. كما وعد بمواصلة خدمة البحرين وشعبها.
ورحبت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف بالقرار، وقالت "الحكم خطوة هامة فى اتجاه تعزيز بناء روح التوافق والتراضى، وهى شروط لازمة لنجاح عملية الحوار والمصالحة".
وأشاد براين دونلى مدير برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان فى منظمة هيومان رايتس فرست ومقرها الولايات المتحدة، بتبرئة المرزوق، وقال إنه "خبر سعيد نادر من البحرين"، مشيرا إلى نشطاء آخرين لازالوا خلف الأسوار.
وقال دونلى "إذا بدأ حوار حقيقى، فلابد أن يشمل رموز المعارضة من جمعية الوفاق" ، وشهدت البحرين بعض الاضطرابات، بما فى ذلك اشتباكات فى الشوارع بين متظاهرين مناهضين للحكومة والشرطة، منذ أن قادت أغلبيتها الشيعية احتجاجات واسعة النطاق ضد النظام الملكى السنى فى عام 2011.
المعارض البارز خليل المرزوق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة