أعرب وزير الخارجية الكندى، جون بيرد، عن انزعاجه الشديد حيال الحكم الصادر فى قضية خلية الماريوت، والذى يضم صحفيا مصريا يحمل الجنسية الكندية، يعمل لدى قناة الجزيرة القطرية.
وقال "بيرد" فى مقابلة مع راديو "أوتاوا"، الثلاثاء، "نفعل ما بوسعنا.. نريد مواصلة المسار الأكثر فعالية فى حل هذه القضية"، مشيرا إلى أن وضع "محمد فهمى"، صحفى الجزيرة، معقد بسبب جنسيته المزدوجة، إذ أنه عاد إلى مصر قبل سنوات، ويخضع للقانون المصرى.
من جانبها تشير صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن العديد من بلدان الشرق الأوسط لا تعترف بالجنسية المزدوجة. وفى مصر، يتم السماح بازدواج الجنسية طالما تم إبلاغ السلطات رسميا.
وتشير إلى أن تصريحات بيرد تأتى بعد يوم من الصمت الكندى تجاه الأحكام الصادرة بحق فهمى وعدد من الصحفيين مختلفى الجنسيات بالسجن ما بين 7 و10 سنوات، بتهمة التآمر مع جماعة إرهابية فى بث تقارير كاذبة وحيازة أجهزة بث دون ترخيص.
وأكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الكندى، ستيفن هاربر، إن وزيرى الخارجية والشئون القنصلية، قاما بجهود قوية للدفاع عن فهمى، وأنهما التقيا بنظرائهما فى مصر ما لا يقل عن 4 مرات خلال 2014 من أجل القضية.
وأشار جيسون ماكدونالد إلى أنه يجرى التعامل مع القضية باقتدار من قبل كبار المسئولين الكنديين، بما فى ذلك وزيرى الخارجية والشئون القنصلية، وأنهم سيواصلون إثارة القضية لدى السلطات المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة