قال محام إن المرأة السودانية التى تحولت من الإسلام إلى المسيحية مريم يحيى إبراهيم والمعتقلة منذ يوم الثلاثاء بعد إلغاء حكم بإعدامها من المنتظر الإفراج عنها حين العثور على ضامن يكفل ألا تفر من البلاد.
وأثارت قضية مريم احتجاجا دوليا وقد أفرج عنها يوم الاثنين بعدما أبطلت محكمة استئناف حكما بإعدامها صدر ضدها لتحولها عن الإسلام كى تتزوج من مسيحى. وألغى الحكم بعدما قالت الحكومة إنه ضغط دولى لم يسبق له مثيل.
لكن المرأة البالغة من العمر 27 عاما احتجزت مجددا يوم الثلاثاء لمحاولتها استخدام وثائق صادرة من سفارة جنوب السودان للسفر جوا من الخرطوم مع زوجها الأمريكى من اصل جنوب سودانى وطفليهما مما يزيد المشاحنات الدبلوماسية بشأن مصيرها.
وأوضح المحامى الشريف على الشريف وهو ضمن فريق الدفاع عن مريم إنهم يبحثون عن شخص سودانى لديه إقامة وعمل فى منطقة مركز الشرطة ليتعهد كتابة باحضار مريم للسلطات حينما تطلبها.
وقال الشريف إن هذا الإجراء يهدف إلى منع مريم من المغادرة إلى الولايات المتحدة مع عائلتها، ورغم إلغاء حكم الإعدام لا يعترف السودان بمريم كمسيحية ولهذا لا يعترف بزواجها من زوجها المسيحى.
الإفراج عن السودانية المسيحية ينتظر ضامن شريطه بقائها بالبلاد
الخميس، 26 يونيو 2014 10:13 م
السودانية المرتدة عن الاسلام "مريم إبراهيم"