فى الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو..

سفير مصر بباريس يؤكد أن البلاد تمر حاليا بمرحلة تاريخية

الخميس، 26 يونيو 2014 06:17 م
سفير مصر بباريس يؤكد أن البلاد تمر حاليا بمرحلة تاريخية محمد مصطفى كمال سفير مصر لدى فرنسا
باريس أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير محمد مصطفى كمال سفير مصر لدى فرنسا اليوم الخميس، أن مصر تمر حاليا بمرحلة تاريخية، حيث إنه بعد قيام ثورتين شعبيتين لا زلنا نعيش عملية سياسية عنوانها التغيير المتواصل مما لا يجعل مجالا للشك فى أننا نشهد بالفعل ميلاد مصر جديدة.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها السفير المصرى خلال الاحتفال الذى أقيم بدار الإقامة بعد ظهر اليوم بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة.
وأضاف السفير محمد مصطفى كمال، أن مصر انتهت بنجاح من تنفيذ الاستحقاق الثانى من خارطة المستقبل، بإجراء "انتخابات رئاسية شهد القاصى قبل الدانى بنزاهيتها وشفافيتها، وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة البلاد فى ظل التفاف وإجماع شعبى غير مسبوق حول قيادته"، مشيرا إلى أن مصر ماضية فى استكمال الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل بإجراء انتخابات مجلس النواب وذلك فى ضوء ما يقضى به الدستور المصرى، بهدف استكمال بناء المؤسسات الديمقراطية للدولة.
وأوضح أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو التى انطلقت قبل ٦٢ عاما كانت هى الشعلة التى ألهبت حركات التحرر والاستقلال فى العالم العربى والقارة الأفريقية، لتنتقل شرارتها إلى أرجاء العالم الثالث الذى انتفض للمطالبة بحريته، مستعرضا الإنجازات التى حققت ثورة ١٩٥٢ فى شتى المجالات سواء على الصعيد الداخلى أو الصعيد الخارجى، حيث برزت مصر كإحدى القوى الفعالة فى النظام الدولى، كما كانت من مؤسسى مجموعة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة الأفريقية.
وذكر السفير محمد مصطفى كمال أنه برغم ما تكبده الشعب المصرى من مشقة على مر السنين إلا أن عطاءه الإنسانى لم ينقطع ولم تخب شعلة الحرية فى وجدانه، فبعد ثلاثة عقود من الصبر والتحمل جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١ لتعيد كسر جدار الخوف لدى المصريين، وليعيد الشعب المصرى تأكيد حقه فى رفض الاستبداد والظلم وفى صياغة مستقبل أفضل.
وأكد أن المصريين كتبوا صفحة جديدة مضيئة فى تاريخهم المعاصر من خلال تلك الثورة الشعبية الأبية التى انطلقت دون قيادة تفرض نفسها وأهدافها وآمالها على أرض الواقع، وحينما حاول البعض اختطافها جاءت ثورة الثلاثين من يونيو لتعيد الوطن لأبنائه ولتظل الطموحات والتطلعات قابلة للتحقيق.
وشدد السفير على أن الثلاثين من يونيو جاءت لتعيد ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى مسارها الصحيح الذى حاولت بعض القوى أن تحيد به لتحقيق مآرب شخصية لا تدرك مفهوم الوطن ولا تؤمن به، بل تتاجر باسم الدين وتتخذ من الإرهاب حليفا ومن العنف منهجا.
وأضاف أنه خلال كل هذه المراحل والمنعطفات التاريخية كان جيش مصر الوطنى دائما حاميا لأرض الكنانة ومحافظا على شعب مصر العظيم ومحققا لآماله وطموحاته.
وأعرب السفير محمد مصطفى كمال - فى نهاية كلمته، مجددا عن تقدير مصر قيادة وشعبا، للدول والشعوب الشقيقة والصديقة التى وقفت إلى جوارها فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخنا الحديث، مؤكدا أننا لن ننسى من ساندنا وسوف يساندنا فى تلك الظروف الاستثنائية.
كما اغتنم السفير المصرى هذه المناسبة للتقدم إلى كافة أبناء الأمتين العربية والإسلامية بخالص التهانى بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم.
وحضر الاحتفال سفراء الدول المعتمدون لدى فرنسا، بالإضافة إلى عدد من المسئولين الرسميين والبرلمانيين الفرنسيين والإعلاميين، وكذا الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والفنان المصرى العالمى عمر الشريف وعدد من أبناء الجالية المصرية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة