أكد مصدر مطلع، أن البنية التحتية النفطية العراقية تعرضت لعمليات تخريب وسرقة متكررة خلال الأشهر التى سبقت سقوط مدينة الموصل.
وتحدث المصدر شريطة عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشر بعددها الجمعة أنه كان هناك تخريب فى خط الأنابيب القادم من بيجى قبل أسبوعين من الهجوم على الموصل، حيث تعرض خط الأنابيب للخرق فى الحضر (على بعد نحو 40 كيلو مترا جنوب الموصل، وتم تحميل النفط المسروق فى صهاريج وتهريبه للخارج، وكانت هناك ثلاثة أنواع مختلفة من المسلحين فى تلك المنطقة، قوات داعش، والبعثيون، والمجرمون.
وذكر المصدر أن لدى "داعش" الكثير من الخبراء، بما فيهم خبراء النفط، وتكمن المشكلة فى أن معظم محطات الضخ فى العراق هى تحت سيطرة قوات داعش".
وأضاف: "انهيار الجيش العراقى يزيد من الضغوط على تأمين النفط العراقى، حيث كانت الفرقة الثانية عشرة مسئولة فيما سبق عن الحفاظ على أمن بعض خطوط الأنابيب فى المنطقة".
موضوعات متعلقة..
كيرى: تقدم داعش فى سوريا والعراق أمر مقلق لدول المنطقة
مقتل 13 شخصا بينهم عناصر من داعش فى قصف لمروحية للجيش العراقى
وزير الخارجية البريطانى: النظام السورى تسبب فى وجود داعش
الشرق الأوسط: "داعش" لديه خبراء فى النفط ويسيطر على معظم آبار العراق
الجمعة، 27 يونيو 2014 03:38 ص
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
هل كلهم خونيا حتي يتركوا الارهابي داعش يمرح ويتفسح في العراق حتي ايران خونيا